القاهرة - "هجيب ليكم مصيبة دولية سودا" .. بتلك الكلمات استقبل الرئيس المخلوع حسني مبارك قرار نقله من المركز الطبي العالمي إلى مستشفى سجن طرة، مهددا بالانتحار إذا أجبر على تنفيذ القرار. هذا ما نقله موقع صحيفة «روزاليوسف» الحكومية الذي أورد الخبر، لافتا إلى أن مبارك ثار بصورة غير مسبوقة ، وطلب من ضباط الاتصال وحراسته أن يجروا اتصالات بالمسؤولين لنقل رسالته إليهم بشأن قرار النقل، إلا أنهم رفضوا تنفيذ طلبه، وهو ما جعله ينفجر غضبا ويحطم أشياء في غرفته، ولم تهدأ ثورته إلا بعد أن حقنه طبيبه الخاص بحقنة مهدئة. وكان مصدرأمني مسئول قد صرح اليوم الإثنين بأنه تم نقل علاء وجمال مبارك نجلي الرئيس السابق إلى محبسيهما بملحق سجن مزرعة طرة. وقال المصدرالأمني في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط إنه تم وضع نجلي الرئيس السابق كل في زنزانة إنفرادية. وكان اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية قد أصدر قرارا أمس الأحد بتوزيع كافة رموز النظام السابق المحبوسين بسجن المزرعة بمنطقة سجون طرة على خمسة سجون مختلفة وذلك استجابة لمطالب المواطنين بعدم تجميع رموز النظام السابق في سجن واحد.