حثت منظمة هيومان رايتس ووتش جنوب السودان التحقيق العاجل في العنف الاثني في ولاية جونقلي ، واعتقال المسؤولين عنه وتقديمهم للعدالة . وذكرت المنظمة في بيان 10 فبراير انه لايقاف دائرة العنف الرهيبة لابد من محاسبة المسؤولين . وقال دانيال بيكلي – مدير قسم افريقيا بهيومان رايتس ووتش – انه على حكومة جنوب السودان لأجل السرعة والمصداقية أن تطلب المساعدة من الأممالمتحدة ومنظمات الاتحاد الافريقي . وكانت مليشيا مكونة من حوالي (8) آلاف غالبهم من شباب النوير ، اعتدت في ديسمبر على مناطق المورلي . وقتل المهاجمون وجرحوا أعداداً كبيرة من المورلي ، مستخدمين المناجل ، والعصى ، والسكاكين والأسلحة النارية . وحرقوا ونهبوا المنازل . واختطفوا النساء والأطفال . ونهبوا آلاف الأبقار . ودفعوا عشرات الآلاف من المواطنين للنزوح من قراهم والاختباء في الغابات . ويقول قادة المورلي ان ثلاثة آلاف قد تم قتلهم . ولم تؤكد الأممالمتحدة سوى جزء قليل من هذا العدد ، لكنها لم تصدر تقريرا رسميا بأعداد القتلى . وذكرت هيومان رايتس ووتش ان لولاية جونقلي تاريخاً من المواجهات العنيفة بين النوير والمورلي والدينكا ، وان أحد أسباب استمرار دورات العنف عدم محاسبة المسؤولين عنها .