جذبت عدة تسجيلات بموقع "يوتيوب" أنظار المتصفحين العرب، فبرز اتصال من والدة الصحفي السعودي، حمزة كاشغري، إلى جانب فيديو مغنية بريطانية استعانت بصور لمجازفات سعودية بالسيارات، علاوة على أغنية "بلد البالة" المدافعة عن بورسعيد المصرية، وثلوج الجزائر، ونفي الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، وجود قصف وحصار لحمص. وبرز في السعودية تسجيل لاتصال والدة الصحفي حمزة كاشغري، المتهم بالإساءة للنبي محمد على "تويتر" ببرنامج ديني هو "البيان التالي،" وقالت إنها لا تصدق بأنه "شتم الرسول،" مشيرة إلى أنه كان يحرص على الاعتكاف في المسجد وحج أكثر من مرة، ونفت علمها بسبب تعليقاته قائلة، إنها "تلوم من كان معه من الشيوخ والعلماء الذين لم ينجحوا باحتوائه." وأضافت أن ابنها "لم يسب أو يشتم إنما أساء التعبير،" وأنه بعد أن كتب تعليقاته دخل عليها وصار يبكي ويطلب السماح، مؤكدة انه تاب قبل صدور حكم تكفيره، وشككت في أن يكون قد دافع عن موقفه بحديث لمجلة أمريكية قائلة إنه لا يحسن الإنجليزية، وطالبت بجلسة مناصحة له مع العلماء. وعلق "Newnareya" بالقول: "لسان حال البعض إذا سرق فيهم الشريف تركوه. وإذا سرق فيهم الضعيف، أقاموا عليه الحد، يلا على المحكمة روحوا حاكموا هالحمزة واتركوا رؤوس الكفر اللي ما تقدرون عليها." أما المشترك "171385" فالتمس العذر لكاشغري قائلاً، إن النبي محمد لو كان على قيد الحياة كان سيقبل "توبة" الصحفي. وأضاف: "أنا لا أبرئ حمزة، ولكني أذكّر من يطالبون القضاء بالقصاص منه أن يتذكرون معاملة الرسول عليه الصلاة والسلام مع اليهودي ومع غيره ممن حاولوا الإساءة له وقابلهم بالحسنى." وقال"saad0981 " من جهته: "بس ما أشوفه وربي وربي لو ألاقيه قسم لأدفن رأسه بالتراب لين يعرف قدر أشرف خلق الله النبي محمد." كما برز في السعودية أيضاً فيديو المغنية البريطانية M.I.A لأغنية "فتيات سيئات" التي استعانت فيه على نطاق واسع بمقاطع فيديو حقيقية لمجازفات يقوم بها شباب سعودي خلال قيادة السيارات، أو ما يعرف في السعودية ب"التفحيط،" وحصل الفيديو بسرعة على أكثر من ثمانية ملايين مشاهدة. وعلقت "Viniswan" بالقول: "أفضل كليب كل الأوقات." بينما سخرت "Tala" من الممثلين الثانويين الذين يحاولون تقليد الرقص السعودي الشعبي، قائلة: "يرقصون هندي على بالهم السعوديين كذا ههههه." أما "zeglr33" فقال: "هههه صرنا أفضل مفحطين بشهادة الأمريكان." في حين رجح "@9900NASSER" أن تكون المغنية قد استعانت بممثلين ثانويين من المغرب بسبب نوعية أحذيتهم قائلاً: "لاحظ الجزم ههههههه مغاربة.. بس الأغنيه حلوووووه عجبتني." أما في مصر، فحظيت أغنية قدمها "علي الألفي وفرقة المعدية" باهتمام مئات آلاف المتابعين، إذ حملت عنوان "بلد البالة" في إشارة إلى قضية مجزرة بورسعيد التي ما تزال تداعياتها مستمرة، بعد أن حمّل البعض جمهور النادي الأهلي مسؤولية ما جرى من خلال اتهامه باستفزاز سكان المدينة عبر لافتة كتب عليها "بلد البالة مافيهاش رجالة." وكانت الأغنية مهداة إلى الضحايا والأمهات اللواتي ودعن أولادهن بعد مباراة في كرة القدم، وإلى "كل إعلامي أشعلها فتنة وحرباً أهلية وتحريضاً ووقيعة،" وكذلك إلى مدينة بور سعيد التي تشير الأغنية إلى أنها ليست "بلد بالة" بل هي "بلد بسالة." ولا يقبل الفيديو التعليقات المكتوبة، في خطوة تهدف ربما إلى منع تفاقم الانتقاد والصراع بين المشاهدين من جديد على خلفية الإشادة بالمدينة وأهلها وما تعرضت له طوال سنوات، علماً أن مطلع الأغنية يقول: "بلدي بريئة واللي حصل ده مؤامرة دنيئة، رايح أشجع عمرو ما ينفع أقتل مصري بأي طريقة... فكر وهتعرف مين هو المصدر يسقط يسقط حكم العسكر وتعيشي يا مصر يا حمالة." من جانب آخر، وفي تسجيل حصل على أكثر من 150 ألف مشاهدة منذ عرضه قبل أربعة أيام قام ناشطون بعرض مقاطع من الخطاب الأخير للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، الذي قال فيه إنه تأكد عبر مصادره من عدم وجود شيء في مدينة حمص السورية على صعيد تعرضها لقصف شديد أدى لمقتل المئات من سكانها. وقام واضعو التسجيل بأخذ مقتطفات من حديث نصرالله، الذي تحدث فيه عن "مؤامرة" تستهدف النظام السوري وعرضها بالتزامن مع صور حول القصف على المدينة السورية المحاصرة. وعلق "aboalabd2011" بالقول: "من أكبر ثمرات هذه الثورة السورية المباركة أنها بينت للمسلمين عموماً وللسوريين خصوصاً حقيقة حزب الله الطائفية وحقيقة المدعو حسن نصر الله... الذي كانت ترفع صوره عالياً وتلصق على جدران البيوت وعلى السيارات والآن أصبح يلعن في الصباح وفي المساء." أما "hgphved12 " فعلقت على طريقة لفظ نصرالله لحرف "الراء" وقارنها بطريقة لفظ الرئيس السوري لحرف "الثاء"، قائلا: "هههههههه أنا كم مره اشتري لك حرف الراء وتضيعه ها؟ شكلك متعلم من بثار الاثد، اشتري حرف السين ويضيعه بعد." ولكن "rostomation" كان له رأي مغاير، إذ قال: "ممكن صاحب الفيديو يقولنا مين اللي عمبقصف وبقتل.. بدنا انشوف مش بس دخان.. الله يلعن الخونة.. يحيا بشار الأسد ويحيا الجيش السوري..يلعن أبو الديمقراطية.. الله يلعن الديمقراطية ما بدنا إياها." وإلى شمال أفريقيا، حيث تستمر العاصفة الثلجية التي لم تشهدها المنطقة منذ عقود في جذب اهتمام المتصفحين بتلك المنطقة، وفي هذا السياق برز فيديو حظي بقرابة مائة ألف زائر يظهر فيه شبان من الجزائر وهم يغطسون في الثلج بعد القفز من ارتفاعات عالية. وعلق "nail525 " بالقول: "الحمد لله ما كانش اللي مات منهم.....ههههه." أما "khaled192518" فقال: "الشعب الجزائري لا يقهره لا الحر ولا البرد ولا الثلج.. رجال واقفون دائماً." بينما اعتبر "youcef232335" أن هذه الأشياء "لا تحدث إلا في الجزائر." (CNN)-- Dimofinf Player http://www.youtube.com/watch?v=2uYs0gJD-LE
