ترشحت المتحولة الجنسية ديانا سانشيز باريوس للانتخابات البلدية في المكسيك لتثير جدالا حادا بين المحافظين واليساريين في المكسيك. وقالت سانشيز لصحيفة «لاتين أميركان هيرالد تريبيون»: «الأمر لا علاقة له بالتحول الجنسي، بل الكفاءة، وأنا قادرة على التشريع لمساعدة الناس ومستعدة للفوز وسأفوز». وتنتمي سانشيز سياسيا إلى اليسار السياسي في المكسيك، الذي يناصر حقوق الأقليات والشواذ جنسيا. كما عملت سانشيز ناشطة اجتماعية للدفاع عن حقوق الأقليات، قبل أن تعمل كمحامية دفاع. وتؤمن سانشيز أن أمامها طريقا طويلا قبل أن يتم الاعتراف بحقوقها كمتحولة جنسية في المكسيك. وبدأت سانشيز منذ عمر السادسة عشرة، بالتحول جنسيا عبر تعاطي حقن هورمونية، قبل أن تجري عملية جراحية وتغير جميع أوراقها الرسمية وتعلن نفسها أنثى بدلا من ذكر.