الخرطوم (رويترز) - قال متمردون في اقليم دارفور السوداني والقوات الحكومية ان اشتباكات وقعت بين الطرفين وزعم المتمردون انهم قتلوا 12 جنديا حكوميا واتهمت الخرطوم المعارضة باستهدام المدنيين. وحمل متمردون السلاح في دارفور ضد الحكومة في عام 2003 متهمين السلطات باهمال الاقليم. وحشدت الخرطوم قوات وقبائل عربية متحالفة معها لقمع التمرد فيما فجر موجة من اعمال العنف التي قدرت الاممالمتحدة وغيرها من المراقبين انها ربما تكون قد اسفرت عن مقتل مئات الالوف من الاشخاص. وفشلت جهود الوساطة الدولية الرامية لانهاء الصراع في التوصل الى سلام دائم. ومما اعاق الجهود الانقسامات بين المتمردين واستمرار العمليات العسكرية وغيرها من الصعوبات. وقال ادم صالح المتحدث باسم جيش تحرير السودان ان احدى جماعات التمرد الرئيسية في المنطقة وهي فصيل من جيش تحرير السودان بقيادة ميني ميناوي هاجم علاونة وهي منطقة تقع الى الجنوب من الفاشر عاصمة ولاية جنوب دارفور مساء الاربعاء. وأضاف أن المتمردين قتلوا 12 جنديا حكوميا بينهم قائد عسكري اقليمي واستولوا على اسلحة مثل قذائف المورتر وقذائف صاروخية وبنادق كلاشنيكوف. وقال ان القوات الحكومية منيت بهزيمة ساحقة. ونقلت وكالة الانباء الحكومية عن مسؤول حكومي بالمنطقة اتهامه للمتمردين باحراق منازل و"ارهاب الابرياء والمدنيين العزل". ولم يشر التقرير الى اي ضحايا من القوات الحكومية. ونفى المتمردون استهداف المدنيين في الهجوم.
