شهدت جامعة “مونتانا" نحو 13 حادث اغتصاب جنسي لطالبات الجامعة، من قِبل طلاب زملائهن، داخل الجامعة وخارجها، منها حادث اغتصاب جماعي لطالبتَيْن من قِبل مجموعة طلاب، وهو ما يطرح التساؤل حول الطالب السعودي الذي اُتهم بالتحرُّش بطالبتين في الجامعة نفسها، قبل أن يَفِرَّ من الولاياتالمتحدة، وهل هو جانٍ أم ضحية سياسة إدارة الجامعة ومناخها العام؟ وعلى مدى أسبوعٍ كاملٍ قدّمت صحيفة “ميسولاين" المحلية، بولاية “مونتانا" الأمريكية، تقارير عن حوادث العنف الجنسي بجامعة مونتانا، وآخرها واقعتان في يومٍ واحدٍ، واُتهم فيهما طالبٌ سعودي. وأرسلت الجامعة رسالة تحذير للطلاب، تعلن فيها تعرُّض طالبتين للتحرُّش في اليوم نفسه وحسب الإيميل قالت إدارة الجامعة “إنه في واقعتين منفصلتين، قام المتهم بإجبار الفتاة على تناول الخمر، وربما تعاطي المخدرات، ثم قاد بها السيارة إلى مسكنٍ قريبٍ من الجامعة، وحاول أو ربما اعتدى عليها جنسياً". وذكرت رسالة التحذير أن المتهم لا يزال طليقاً، وأضافت “من المعتقد أنه لا يزال هناك تهديدٌ لأفراد الجامعة أو الضيوف"، كما حذّرت من “قبول ركوب السيارات سواء بصحبة زملاء الجامعة أو الأغراب".