بعد ان لقت احدي المواطنات بمنطقة الديوم الشرقيةبالخرطوم (امس)حتفها بعد ان اصيبت برصاص دورية شرطة تابعة لقسم شرطة امن المجتمع الديم وذلك في تمام الساعة 12ليلا اثار الموضوع ضجة كبيرة وسط سكان منطقة الديوم الشرقيةبالخرطوم فجلست (الراكوبة) مع اهل المجني عليها (عوضية عجبنا) فتحدث الينا من داخل سراديق العزاء شقيقة المجني عليها (سميرة عجبنا) قائلاً بداية المشكلة في تمام الساعة 12 ليلا كان شقيقي وليد عجبنا خارج المنزل الذي كان يقف عند ناصية الشارع فاقبلت دورية النظام العام قسم الديم وقامت بسؤالة واختبرتة ان كان مخمورا او لا و بعدها سمعت شقيقاتي النقاش الذي دار بيهم فهرعوا الي الخارج لمعرفة الحاصل والمجني عليها كانت نائمة وبعدها خرج شقيقي محمد للخارج ليتفاجئة يقوة من الشرطة وقاموا بالاشتباك معة وبعدها سمعنا صوت السلاح وبعدها وجدت شقيقتي مصابة بالجهة اليمني للراس وانهالوا بالضرب علي شقيقي محمد يالعصي والدبشق واصابتة واصابتة والدتي (زهرة)بكسر في اليد اليمني بعد ان قاموا بالرجوع عليها بالدورية وتم اخذ شقيقي وليد الي القسم وقمنا بعدها ياسعاف (عوضية)الي المستشفي وبعد وفاتها تم تحويلها الي المشرحة وقمنا باستلام الجثمان والذهاب بة الي امام قسم الديم وبعدها الي مقابر الفاروق لدفنها في تمام الساعة 2ظهرا وافادنا شقيق المجني عليها (وليد عجبنا) ان في تمام الساعة 12ليلا كان ذاهبة الي البقالة فقابلتة دورية شرطة وقاموا بسألة اذ كان مخمورا ام لا وعملت لة اختبار سكر (قول كه) وذكروا لي بان المنطقة التي اقف فيها مشبوهة وذكرت لهم بان هذا هو الحي الذي اسكن فية وبعدها نزل الضابط من العربة وقال لي انت بتتكلم كتير مالك وقام بتمزيق القميص الذي كنت ارتدية وبعدها قمت يالصياح حتي خرج الجيران وشقيقاتي ويعدها صرفت الموجودين واعتزت للضابط وبعدها دخلت المنزب وكنت متوترا واستبدلت ملابسي وخرجت الي البقالة لشراء سيجارة وبعدها تفاجات بعربة دورية مملؤة برجال الشرطة ويعدها سمعت صوت الرصاص اتجهت صوب المنزل خوفا علي افراد الاسرة فقام احد العساكر بقيضي وذكر لي عبارة (الليلة مابنخليك) وانهالوا علي بالضرب حتي اقتيادي الي القسم وتعرضت للضرب ايضا داخل القسم فتح بلاغ جنائي قام اهل المجني عليها بفتح بلاغ بقسم شرطة الاوسط الخرطوم وكانت هنالك اجراءات تحري ولكن لايعلم ذوي المجني عليها المواد التي تم فتحها استنكار وتجمهر امام القسم من قبل اهالي المنطقة استنكر وتجمهر اهالي منطقة الديوم الشرقية علي مابدر من افراد الشرطة بعد ان هلعوا من صوت الرصاص ومن خوفهم لم يخرجوا عندما سمعوا صوت اهل المجني عليها يستغيثون بهم كما تجمهر الاهالي في تمام الساعة 11صباحا امام قسم شرطة امن المجتمع الديم رافضين الاسلوب الذي يدر منهم وافادوا المواطنين بان الشرطة هي سند وحماية المواطن وليس مصدر خوفة واضافوا بان الدولة اصبحت لاتوجد فيها زرة من الامان للمواطن اذ كانت الشرطة في السابق هي الامان فالان اصبحت مصدر خوف وزعزة وقفة اجتجاجية وقف اهالي منطقة الديم وذوي المجني عليها وقفة احتجاجية يحملون فيها لافتات مكتوبة عليها (شهيدة شهيدة ياعوضية) و(القصاص من الانجاس) وبموجبها تم قفل الطريق المؤدي الي شارع الصحافة زلط وتم حضور عدد(3) عربات من قوات الشرطة او (مكافحة الشغب)وتم اطلاق الغاز المسيل للدموع كما طوقت الشرطة شارع باشدار وصولا الي جامعة السودان وطالب اهل المجني عليها بحضور مسئول كبير بيان وزارة الداخلية تعرضت دورية تتبع لشرطة أمن المجتمع لمحاولة تهجم من قبل بعض المواطنين أثناء طواف روتيني بمنطقة الديم عند الساعة الثانية عشرة ليلاً وذلك عقب القبض على اثنين من المواطنين وهم في حالة سكر حيث قام بعض المواطنين بالتهجم على القوة مستخدمين العصي والسيخ والمواسير والحجارة الأمر الذي حدا بقائد القوة لإطلاق اعيرة نارية في الهواء ادت الى إصابة احدى المواطنات والتى تم نقلها للمستشفي وتوفيت بعد ذلك . وحسب المكتب الصحفي للشرطة ان الحادث وقع اثر مرور دورية شرطة أمن المجتمع بالشارع العام بمنطقة الديم وبعد القبض على اثنين من المخمورين صاح احدهم بصوت عالي خرج على اثره مواطنون من ثلاثة بيوت تحديداً بالحي ، علماً بانه كان قد صدر قرار من المحكمة بتاريخ (7/1/2012) بإنزار بالمصادرة ضد أحد هذه البيوت لتعامله في بيع الخمور وقاموا بالتهجم على الشرطة محاولين الاستيلاء على سلاح القوة واصيب جراء هذا الإعتداء خمسة من رجال الشرطة إصابات مختلفة وقام قائد المجموعة بسحب القوة خوفا من تصاعد الأحداث واعمال الفوضي إلا ان اصرار المتهجمين على الاستيلاء على السلاح اجبر قائد القوة بإطلاق ثلاثة أعيرة نارية في الهواء اصيبت على اثرها احدي المواطنات التي تم اسعافها ووافتها المنية بالمستشفي ، فيما قامت قوات الشرطة بفتح بلاغ تحت المادة (51) إجراءات وتشكيل مجلس تحقيق جنائي وإداري لمعرفة ملابسات الحادث.