قال مساعد المشير عمر البشير نافع علي نافع أن قوات الشرطة وخاصة الشرطة ( الشعبية والمجتمعية) أصبحت فصيلاً من فصائل المجاهدين في مناطق العمليات لدحر أعداء السودان في كل الجبهات. قال في استعراضه دور وتجربة ما يسمى ب (الشرطة الشعبية والمجتمعية) خلال مؤتمرها السنوي بقاعة الصداقة أمس الأول ،( أنها تعبير عن انحياز أهل السودان للاشتراك في العملية الأمنية، وقال إنها تجربة متفردة خاصة في ما يسمى الأمن الذاتي، موضحاً أنها حققت شعار المجتمع القائد بعيداً عن ضجيج الليالي السياسية أو حضور المؤتمرات الإقليمية والدولية، وأشار إلى تزامن انعقاد المؤتمر مع (النفرة الجهادية) التي أعلنها رئيس الجمهورية. ومن ناحيتها أكدت (وزارة الداخلية) جاهزيتها (للدفاع عن البلاد)، والوقوف سداً منيعاً إلى جانب القوات المسلحة ضد المتآمرين من الأعداء، وجدد وزير الداخلية إبراهيم محمود خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التزام وزارته بالحفاظ على بسط الأمن والاستقرار، رغم ما وصفه بالفتن والمؤامرات ضد الوطن، وأعلن جاهزية قواته للمهمة والاستنفار، ووصف تجربة (الشرطة المجتمعية) في السودان بالناجحة مقارنة بدول أخرى. الجدير بالذكر أن المجتمع السوداني عامة وأهالي الديوم بالخرطوم خاصة لا زالوا يطالبون بالقصاص من الشرطة المجتمعية المحتفى بها والتي يطلق عليها شرطة أمن المجتمع التي كانت قد ارتكبت جريمة بشعة باغتيار المواطنة عوضية عجبنا أمام منزلها في الساعة الأولى من فجر الثلاثاء 6 مارس. وكان وزير الداخلية ووالي الخرطوم قد زارا أهل الشهيدة أول أمس كما أوردت (حريات) أمس واعترفا بخطأ منسوبي الشرطة واعتذرا عن بيان الشرطة الذي مليء بالأكاذيب. فيما طالب عضو (مجلس قيادة الثورة) السابق نايل إيدام وهو قريب الشهيدة في تأبينها من أمام منزل أسرتها بالديوم أمس بالقصاص من القتلة وقال بعدم كفاية شهادات الوالي والوزير المنشورة في الصحف بل لا بد من إصدار بيان رسمي من الشرطة يقدم اعتذارا عن البيان الشائه الذي صدر باسم الشرطة ولكنه في الحقيقة لا ينتمي للشرطة ولكن لمن أسماهم الدخلاء على الشرطة، مشيرا إلى أن الشرطة أفسدت بدخلاء عليها غيروا من أخلاقياتها وصاروا سببا في المفاسد مطالبا بتطهير الشرطة من هؤلاء. وإلى نفس هذا المعنى ذهب الشيخ سيف الدين إمام المسجد الذي كانت له علاقة جيدة بأسرة الشهيدة أنهم يدعون محاربة الخمور وهم يساعدون عليها. ويأتي ذلك معضدا لتقرير فضائية (العربية) في 7 مارس حول حادثة اغتيال عوضية من أن الشرطي الذي اغتال عوضية كان يعمل تحت تأثير الخمر.