إغتال جهاز الأمن خير الله اسماعيل – رئيس مكتب الحركة الشعبية بمحلية الدبب بجنبو كردفان – رمياً بالرصاص يوم الخميس 15 مارس والشهيد من أبناء المسيرية الذين قاوموا فتنة المؤتمر الوطني العنصرية وتوصلوا الى ان المهمشين من كافة القبائل والأعراق لديهم قضية واحدة . وسبق واغتالت جهاز الأمن عدداً آخر من أبناء المسيرية ، هم جبارة حسن هارون ، صالح محمد سليمان (انسية) ، حامد عيسى ، وإسماعيل أحمد عبد الباقي الخميس 8 مارس ، وكانوا معتقلين لدى جهاز الأمن منذ 2007 . وأصدر الأستاذ مهند زامل بياناً باسم أبناء المسيرية بالجبهة الثورية أكد فيه ( سنواصل نضالنا ضد حكم الظلم و الطغيان حتي النهايه و سناخذ بثأر جميع شهداء الوطن ونناشد كل الشعب لمقاومة النظام ، ونقول للادره الاهلية التابعه للنظام ان التاريخ لا يرحم ) .