الخرطوم: بكري صوب د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، انتقادات حادة للقوى السياسية المعارضة، وأشار إلى أن التباين أصبح واضحاً بينها والأحزاب الوطنية، مبيناً أنها لم تكلف الشعب السوداني عناءً كثيراً في فهم رؤيتها ومقاصدها الداعمة للمتمردين أمثال عبد العزيز الحلو وعقار وعرمان ذوي الأجندة المعادية، لافتاً النظر إلى وجود من أسماهم بالناشطات داخل معسكرات المعارضة يتم توظيفهن في مثل السفارات الغربية ومنظمات الأممالمتحدة من أجل القيام بأنشطة هدامة داخل المجتمع، وهاجم نافع المعارضة واتهمها بتسخير مراكز دراساتها في السودان ودول الجوار لتكون صدى لمنابر اللوبيات الغربية، منوهاً إلى أنهم يتحدثون عن المهمشين ويتناسون المظلومين من العراق وفلسطين، وأنهم يتكلمون بذات لغة الممثل الأمريكي جورج كلوني ومن معه من المنظمات اليهودية ذات الأجندة الهدامة والمعادية للبلاد. وطالب نافع خلال مخاطبته الملتقى التفاكري الحادي عشر لقيادات المرأة بالحزب أمس بالمركز العام للوطني بالخرطوم ما أسماه بالصف الوطني، بأن لا يستخف بأي صغيرة وكبيرة، حاثاً المرأة بصفة خاصة بقيادة منظمات المجتمع المدني وتوحيد الجبهة الداخلية، للتصدي لأي استهداف يواجه البلاد، ودعا نافع إلى مواجهة الباطل، مبيناً أن الحق أبلج والباطل لجلج. وفي سياق آخر كشف نافع عن بشارات قادمة من السياسة الخارجية على الصعيد الدولي، مشيراً إلى انحسار الهيمنة الغربية بعد انهيار اقتصادها وتحول القيادة إلى دول الشرق التي قال إن السودان يتعامل معها، مبيناً أن الغرب فقد هيمنته على الأممالمتحدة سواء في الشأن السوداني أو غيره.