بسم الله الرحمن الرحيم (البيان رقم صفر) جيدى تنقا حقا ان شعب النيل الازرق يمثل امثوله قيميه نادره فى مفهوم التعايش والسلم والوئام المجتمعين ولكن هذا الوئام ليس معناه ان يتنازل طرف لصالح طرف اخر عن ثوابته واصوله ويتلاشى بفهم (انا وانت واحد) كما لا يعنى ايضا ان يلغى طرف طرفا اخر الا كان صراعا عدميا مجنونا بفهم (يا انا يا انت ) والا يقبل كل طرف بالاخر بعلاته وعواهنه وعيوبه دون مبادرة اصحاح واصلاح بفهم (انا انا وانت انت) ولكن بفهم (قل تعالو الى كلمة سواء بيننا وبينكم) فتغالو جميعا الى منطقة وسطى تسمى النيل الازرق لانها تعنى لنا الكلمة العليا والحضرة الشماء فتعالو (بوازاتكم واقزو وابوتا وبلنق وابنقرنق وجالك) انزلو من كل جبالكم وتوجهو الى هذا (القورى) النيل الازرق لنرقص فى ارض الهمج (الدبك) مابى تنقا/ قلميكى تنقا كم هو مرير ان نرى نسيجنا المجتمعى البديع بغزله الرفيع يتعرض للتمزيق المريع وكم هو مرير ان يجتر الجانى جريرته ثم يفلت دون عقاب والافظع والامر ان توجه التهمه الى الضحيه ويطالب بدفع الديه قبل تنفيذ القصاص عليه مع اثبات حسن السير والسلوك ولكن سلوكنا هذه المره لن يكون ساذجا او وضيعا كما يهمس به (الجانى) سرا وجهرا فى وجه من حملناهم مسؤلية حماية هوية انسان النيل الازرق بل سيكون سلوك الانسان الواعى المدرك لحقوقه وواجباته الاخلاقيه والتاريخيه تجاه ارضه واهله لان بلادى وان جارت على عزيزه فوالله العظيم وجبل (الترناسي) الشامخ لن نترك الذين يحاولون طمس هويتنا بهذه الفرضيات السياسية ولن نسمح بمسح تاريخنا الانساني العريق بهذ (الجوقه) التى جاءت على ظهور اللوارى والبصات السياحية واخيرا الطائرات سنكون لهم بالمرصاد بنقورى تنقا تكشفت خيوط المؤامره الخسيسه واكتملت فصول رواية (سرقة النيل الازرق) وصعد الى الخشبه شخصيات (كومبارس) وتم استبعاد الابطال الحقيقيين والفرسان اصحاب الصوارم والقواطع الهنديه فى الدولة السناريه فترك (خالد حسن) موقعا نقابيا مهما وادارة مهمه فى الخدمة المدنية (مكتب العمل) ودكتور (على السيد) ظل قابعا بين الملفات والدوسيهات كان يمكن ان يكون انفع للصحة والقو(بهويدا) فى المستشفيات المتهالكه ومراكز العلاج المترديه والخدمات الصحيه الناقصه بالاضافه الى تجربتها السياسيه البسيطه وكان من الممكن ان تكون فى ادارة الخريجين والتمويل الاصغر وتم طرد(حرز الله) من المدينة الى الصعيد ودخل( استيفن) بين دولاب ومقعدين ومكتب بقدى تنقا هكذا تحول الفرسان الى قطعان دون درايه او وعى منهم لانهم تهافتو الى سلطة هامشيه وكان يمكن ان يكونو فى مواقع افضل من تلك لانها ليست عطيه او منحة من احد لكنها سيكلوجية الانسان المقهور وبساطة انسان النيل الازرق هى التى جعلتهم يقبلون بالفتات ولكننا لسنا طلاب مغنم او مغرم لذلك نتحدث بهذا الوعى واعلمو ايها اللصوص اننا نعرف السارق دون ان يختلف(اللصان) فهاهم ابناء النيل الازرق قد تدافعو من كل حدب وصوب وهم يرددون (يا هو حرامى يا هو حرامى يا هو حرامى ) . ابناء السلطنه الزرقاء وكفى