مشهد لمَّاح ومؤثر جداً لشابة مُنقَّبَة كانت ترتدي القبعة الورقية المخصصة للتشييع والتي تحمل صورة الراحل نقد وكانت تجلس منتحبة و(تتنهف) قبالة مدخل (الميدان) ورصدت كاميرا الزميل إبراهيم المطبعي هذا المشهد الفارق إذ يخطر الزي الذي ترتديه الفتاة (نقاب وعباءة سوداء) عن الآيديولوجيا الدينية التي تحمل والتي لم تمنعها من أبداء عواطفها تجاه شخصية وقامة مثل الاستاذ محمد ابراهيم نقد إذن هو الرقم الصعب الذي يعلو فوق هام الإنتماءات والآيديولوجيا محمد ابراهيم نقد و"بس"..