- اعربت وزارة الخارجية عن أسفها البالغ لإعلان وزارة الخارجية الأمريكية إعادة إدراج السودان في قائمة بلدان تشكل قلقاً خاصاً ضمن تقريرها الدوري الخاص بالحريات الدينية وقالت الوزارة في بيان لها إن هذا الإعلان يتناقض مع العديد من الإشادات التي حظي بها السودان من العديد من رموز وقادة المؤسسات الدينية العالمية . وفي مايلي تورد سونا نص البيان الصحفي تعرب وزارة الخارجية عن أسفها البالغ لإعلان وزارة الخارجية الأمريكية يوم 2018/1/4 إعادة إدراج السودان في قائمة بلدان تشكل قلقاً خاصاً ضمن تقريرها الدوري الخاص بالحريات الدينية. إن هذا الإعلان يتناقض والعديد من الإشادات التي حظي بها السودان من العديد من رموز وقادة المؤسسات الدينية العالمية أبرزهم كبير أساقفة كانتربري ثم مفوض الحريات الدينية بالإتحاد الأوروبي ووفد الكونجرس الأمريكي ، وزيارة مفوض شؤون الأديان بالخارجية الأمريكية ورئيس الكنيسة الإثيوبية الذي زار كنيسة الجالية بالسودان و إشاد بمستوي الأمن والحريّة واحترام حقوق المسيحيين في السودان مستنكراً الأصوات التي تتحدث عن انتهاك لحرية الأديان ومشيداً بمستوي التعايش والتسامح الديني الذي يتمتع به السودان ، وكذا مخاطبة السيد جون سوليفان نائب وزير الخارجية الأمريكي للعديد من القيادات الدينية المختلفة، بمسجد النيلين، في نوفمبر 2017. إن هذا الإنفتاح وإستقبال هذه الوفود الزائرة يؤكد ثقة السودان وإستناده لتأريخ ممتد من التعايش والتسامح بين الأديان والأعراق وحضارة عريقة عمرها آلاف السنين تجعل هذا البلد يوفر لمواطنيه والمقيمين فيه واللاجئين حريات واسعة لممارسة حقوقهم وشعائرهم الدينية من خلال (844) كنيسة تتبع لها (319) مؤسسة تعليمية إضافة ل(173) مركز ثقافي وصحي وتشهد عليها الكنائس التي تجاور المآذن والمنتشرة في العديد من بقاع السودان. وتود وزارة الخارجية أن تدعو نظيرتها الأمريكية في ضوء الإرتباط البناء القائم بين البلدين إلي مراجعة إعلانها السالب وإنصاف هذا البلد الذي يستضيف ملايين اللاجئين دون أن يسأل أحداً منهم عن ديانته ويمارسون شعائرهم الدينية بكل حرية. إن الوزارة مستعدة لمواصلة الحوار حول هذا الموضوع المهم لبيان حقائق الواقع والتجربة السودانية المميزة إقليمياً ودولياً والتي تستند لدستور للبلاد يكفل ويصون الحريات الدينية. م ع