- أكد الدكتور ابوالقاسم الأمين بركة والي النيل الأبيض التزامه التام بتنفيذ وثيقة الحوار الوطني على أرض الواقع، وقال إن مشاركة عدد من الأحزاب السياسية والحركات التي شاركت في الحوار الوطني هي إضافة ومؤشر بأن الباب مازال مفتوحاً لكل المعارضين وحاملي السلاح للتوحد حول القضايا الوطنية والمصيرية. جاء ذلك لدى مخاطبته بقاعة المجلس التشريعي بربك اليوم الجلسة الاستثنائية التعارفية برئاسة الأستاذ إسماعيل نواي السيد؛ رئيس المجلس التشريعي والتي عقدت في إطار تسليم مهام الوالي لعمله بالولاية، بحضور الدكتور عبد الحميد موسى كاشا والي النيل الأبيض السابق . و دعا الدكتور القاسم الأمين بركة إلى أن تكون رقابة المجلس التشريعي رقابة حقيقة لإبراز نقاط الضعف وتعزيز نقاط القوة للجهاز التنفيذي، وامتدح التوافق والتعاون بين حكومة الولاية ومجلسها التشريعي خلال فترة الوالي السابق من أجل مصلحة الوطن والمواطن، ووعد بأن يمضي في ذات النهج المرتكز على التواصل وتقديم المشورة والنصح. من جهته؛ أشاد الدكتور عبد الحميد موسى كاشا الوالي السابق بالتعاون الكبير الذي وجده من المجلس التشريعي خلال فترة تكليفه بالولاية، وقال إن تعاون المجلس مع الوالي الجديد هو صمام نجاح الوالي في أداء عمله، مشيرا الى أن الأجهزة الرسمية مطلوب منها التكامل والتنسيق والتعاون وليس الاختلاف والتشرذم، ودعا أعضاء المجلس للاضطلاع بدورهم كاملا في الرقابة على الجهاز التنفيذي . وبدوره أكد الأستاذ إسماعيل نواي السيد رئيس المجلس تعاونهم مع الوالي من أجل مصلحة الوطن والمواطن، وأضاف أن المجلس لن يكون جزيرة منعزلة عن الجهاز التنفيذي، على أن يحتفظ كل جهاز بحقه؛ خاصة دور المجلس الرقابي والتشريعي والتعبوي. كما عبر عن شكره وتقديره للوالي السابق عبد الحميد موسى كاشا للجهود التي بذلها خلال فترة تكليفه من أجل تحقيق التنمية والخدمات لإنسان بحر ابيض، وقدم تعريفا عن المكونات السياسية لعضوية المجلس التشريعي والأحزاب المكونة للمجلس، وأبان نواي أن النيل الابيض ولاية مستقرة سياسياً وأمنيا، وبها ميزات اقتصادية ومؤشرات تجعلها أن تكون مؤهلة لدعم الاقتصاد الوطني. وأشار الى أن الأعداد الكبيرة للاجئين من دولة الجنوب ألقت بأعباء إضافية على الولاية في مجال الأمن والصحة.
