- وصف مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني للشئون الحزبية المهندس إبراهيم محمود العلاقات السودانية التركية بانها استراتيجية ، لافتا الى حرص القيادة فى البلدين على تطويرها فى كافة المجالات وجعلها انموذجا فى المنطقة. وقال سيادته خلال حفل الاستقبال الذى اقامة السفير التركي لدى الخرطوم عرفان نذير أوغلو،بمقر اقامتة بكافوري على شرف زيارة نائب رئيس الوزراء التركي هاكان جاويش أوغلو للسودان " إن العلاقات السودانية التركية تشهد دفعة قوية وارادة سياسية من القيادة فى البلدين على تعزيزها وتطويرها " واشار محمود الى ان زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسودان خطوة داعمة في مسيرة العلاقات التى تشهد تطورا ملحوظا ، وقال " العلاقات السودانية التركية قوية وتاريخية " لافتا الى ان البلدين يشكلان الهدف الاستراتيجي للانسانية " . واكد سيادته حرص السودان على تقوية العلاقات مع تركيا فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والامنية والعسكرية بجانب تقوية الشراكة مع الحزب الحاكم فى تركيا ، مشيدا بالجهود الانسانية التى تقوم بها تركيا فى المجال الانساني . وعبر محمود عن تقدير السودان حكوما وشعبا لمواقف تركيا الداعمة للسودان فى كافة المحافل بجانب دعمها لقضايا الامة الاسلامية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية . من جانبه قال نائب رئيس الوزراء التركي هاكان جاويش أوغلو ان زيارة الرئيس التركي للسودان وزيارة الرئيس عمر البشير الى تركيا وضعت علاقات البلدين فى الاطار الصحيح، مؤكدا ان الشعبين السوداني والتركي يحتفظان بعلاقات قوية، مشيرا إلى المستوى المتقدم في مجالات التعاون المختلفة بين البلدين. واشاد جاويش بمواقف السودان حكومة وشعبا الداعمة لتركيا ابان المحاولة الانقلايبة التى تعرضت لها بلاده ، وقال " لن ننسي موقف السودان النبيل وانه كان من اوائل الدول التى وقفت معنا" وازد قائلا" ما اعظمكم من امه" وقال إن حجم التبادل التجاري بين البلدين دون الطموح نظرا للامانات الهائلة التى يذخر بها البلدان باعتبار أنه يبلغ 500 مليون دولار، مبينا أن بلاده تخطط لرفعه إلى 10 مليارات دولار ، مبينا ان حجم استثمارات بلاده فى السودان بلغت 600 مليون دولار . و رحب السفير التركي لدى الخرطوم عرفان نذير أوغلو بالحضور، مشيدا بتميز العلاقات السودانية التركية ، مؤكدا حرصه على تطويرها وتعزيزها فى كافة المجالات.
