- أكد دكتور صلاح عبد القادر الخبير بالمنظمة العربية للتنمية الزراعية أن المساحة المزروعة بالسودان تبلغ 30% من جملة المساحات المزروعة بالوطن العربي يليه المغرب ب 15% ثم الجزائروسورياوالعراق وتونس والسعودية ومصر وليبيا، مبينا أن المراعي تتركز في السعودية حيث تمتلك 40% على مستوى المنطقة العربية بينما يمتلك السودان 110 ملايين رأس من الثروة الحيوانية ويليه الصومال إلا أنها لا تلبي الاحتياجات من الغذاء واللحوم والألبان بالوطن العربي. جاء ذلك في الورقة التي قدمها سيادته اليوم حول (ملامح القطاع الزراعي العربي) في ملتقى الزراعة العضوية الإقليمي العربي والذي نظمته وزارة الزراعة والغابات بالتعاون مع الجمعية السودانية لحماية المستهلك والمنظمة العربية للتنمية الزراعية تحت شعار (زراعة عضوية مستدامة من أجل سلامة الغذاء وحماية المستهلك) بأرض المعارض ببري، مستعرضا برامج ومبادرات الدول العربية من أجل التنمية الزراعية والأمن الغذائي والتي منها إستراتيجية التنمية الزراعية العربية (2005- 2025) والبرنامج الطارئ للأمن الغذائي العربي وإستراتيجية تنمية الأحياء المائية (2017 -2031) ومبادرة رئيس الجمهورية عمر البشير للاستثمار الزراعي في السودان من أجل الأمن الغذائي العربي. كما استعرض في الملتقى الذي يأتي في إطار الأسبوع الوطني للزراعة، نماذج من إنجازات تطوير القطاع الزراعي في بعض دول إقليم المشرق العربي (الأردن، سوريا، العراق وفلسطين ولبنان) التي يبلغ سكانها %19 من سكان الوطن العربي وامتلاكهم من الثروة الحيوانية 9.5% من إجمالي الثروة الحيوانية في الوطن العربي و31% من إجمالي الموارد المائية العربية. وأوضح أن المستوى التقني للزراعة العربية دون المستوى والطموح لأن استخدام التقاوي والبذور المحسنة (30%) من المساحات المزروعة، وأن معدل استخدام الميكنة الزراعية (7 جرارات لكل ألف هكتار،). وأن معدل استخدام الأسمدة 50 كجم للهكتار. من جهته أكد دكتور أحمد السماوي إنابة عن المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية أهمية الزراعة العضوية للدول العربية وقال: "إننا نتطلع إلى زراعة عضوية سليمة تحقق الأمن الغذائي العربي، مؤكدا على دعم المنظمة لبرامج الزراعة العضوية وكل من شأنه تنمية وتطوير الزراعة في الوطن العربي، مشيرا إلى مساهمة المنظمة في إقامة دليل إرشادي للقوانين والتشريعات في المجال الزراعي، وبناء القدرات البشرية والمؤسسية.