- أكد مساعد محمد احمد رئيس اتحاد المصارف السوداني أن القطاع المصرفي السوداني اثبت متانته بصموده في مواجهة مرحلة الخطر التي امتدت لأكثر من عشرين عاما مبينا انه رغم ذلك استطاع ان يحقق نتائج ايجابية في مختلف المجالات وبتطور ايجابي في مؤشرات السلامة العالمية . وأضاف خلال حديثه في فاتحة أعمال منتدى متطلبات التعامل مع البنوك المراسله اليوم بفندوق سلام روتانا بتنظيم من اتحاد المصارف السوداني واتحاد المصارف العربي وبرعاية بنك السودان، أن المصارف السودانية مستمرة في تطوير التقنية المصرفية فى كافة مراحلها وتبنت معايير الجودة والتميز المصرفي . وقال إن سياسات بنك السودان المصرفي تعتبر صمام الامان لضمان سلامة القطاع المصرفي مؤكدا أن القطاع المصرفي السوداني يتجه بهمة عالية وثقة وطيدة لاستعادة مراسليه السابقين لتوسيع شبكة مراسليه علي مستوي العالم مستفيدا من الظروف الايجابية التي تمر بها البلاد عقب رفع الحظر وسياسات الدولة المطروحة لتحقيق معافاة الاقتصاد السوداني وجذب الاستثمارات . وكشف عن صعوبات تواجه بعض المصارف العربية في علاقاتها مع المصارف المراسله وانها تشهد تراجعا تدريجيا في عملياتها المصرفية مشيرا الى ضرورة حث البنوك في العالم علي ممارسة اقصي درجات الحرص والحذر في التعامل مع البنوك في المنطقة العربية عن طريق التشدد وتطبيق المعايير التنظيمة العالمية والعقوبات الاقتصادية والتجارية . وقال إن السودان يستفيد من هذا المنتدى خاصة لحاجته لمعالجات فى الجوانب الفنية عقب رفع الحظر الاقتصادي عنه ، مبينا ان المنتدى يطرح مسألة في غاية الاهمية تتعلق بواقع العلاقات المصرفية مع المصارف المراسله وانعكاسات ذلك علي القطاع المصرفي المالي العربي. وأضاف مساعد أن المنتدى يعتبر مهما خاصة للمصارف السودانية في المرحلة الراهنة عقب رفع العقوبات الامريكية الاقتصادية والتجارية عن السودان الامر الذي يتطلب تهيئة الطريق وازالة كافة المعوقات من اجل استعادة القطاع المصرفي السوداني لعلاقاته مع المراسلين العرب والاجانب لسابق عهدها والتوسع في شبكة المراسلين علي مستوي العالم لتلبية احتياجات عملائه للتبادل التجاري والخدمات المصرفية المتنوعة. . س ص
