- أكد د. أحمد عبد الجليل النذير الكاروري وزير الدولة بوزارة الإرشاد والأوقاف أن الإصلاح المجتمعي يبدأ بأهل الدعوة والمنابر ، مشيدا بالأداء الدعوي بولاية الخرطوم لوضوح الرؤية والاستراتيجية ، مشيرا إلى الثقل السكاني بولاية الخرطوم الذي يلقي عبئا كبيرا على القائمين على أمر الدعوة بها . وأضاف الكاروري - لدى زيارته صباح اليوم الخميس للمجلس الأعلى للدعوة والإرشاد بولاية الخرطوم بحضور د -جابر إدريس عويشة الوزير رئيس المجلس الأعلى للدعوة والإرشاد بالولاية والأستاذ التاج محمد عثمان الأمين العام للمجلس ومديري الإدارات العامة وأمناء الدعوة بالمحليات والمدير العام لهيئة الأوقاف بالولاية، اضاف أن تأهيل الأئمة والدعاة بالدراسات العليا والتدريب الحتمي والورش والسمنارات من أهم الأولويات. واعرب وزير الدولة بالإرشاد عن سعادته بما لمسه من تقدم مجتمع الولاية على الدولة في المجال الدعوي ، داعيا إلى رفع السقف والطموح أكثر وقراءاة استراتيجية العمل الدعوي والتركيز على قادة العمل الدعوي بالتدريب والتأهيل وتقوية الخطاب الدعوي بدورات حتمية للأئمة وإدماج التقانة في الخطب (الداعية الإلكتروني) وإعداد مادة تملك للأئمة دون إلزامهم بها ومراجعة المساجد والتركيز على إطلاق شعار العاصمة القرآنية لهذا العام وضبط مراكز تحفيظ القرآن الكريم والعمل على تكامل المؤسسات الدعوية وإحداث حراك إداري للمؤسسات القاعدية والخارطة الدعوية وتعزيز التنافسية بين المؤسسات الدعوية والعمل الدعوي. وأكد أن الولاية متقدمة في مجال العمل الدعوي وتطوير أداء المسجد مبنى ومعنى. وقال نسعى إلى تقديم مقترح من ولاية الخرطوم بشأن الهيكل للأئمة لوزارة المالية الاتحادية، وأبان أهمية التنسيق مع مؤسسات وتفعيل قوانين الأوقاف وتعزيز التواصل بين الدعاة والتفيذيين وتفعيل التواصل مع المؤسسات الدعوية وغير المسلمين والتواصل العالمي للأوقاف. وطالب بتعميم تجربة ولاية الخرطوم للمجلس الأعلى للدعوة. ووجه بتنفيذ مبادرات جماهيرية للإعلام الجماهيري لجمهور الدعوة والاحتفاء بالأنشطة الدعوية وتقديم نموذج للقائد التنفيذي السياسي والدعوي . فيما قدم د. جابر إدريس عويشة ، الوزير - رئيس المجلس تقرير المجلس خلال الفترة الماضية وإبرز ملامح خطته المستقبلية ، مؤكدا استعداد المجلس للتعاون مع المجلس الأعلى للدعوة الإسلامية لتعميم تجربة ولاية الخرطوم على المستوى القومي . ج/ط / ف ع