- قال البروف ابراهيم أحمد عمر رئيس المجلس الوطني إن قضية اللجوء والنزوح تمثل مشكلة حقيقية تواجه البلاد ، داعيا لوضع خطط استراتيجية في هذا الشأن . واشار خلال حديثه في ورشة العمل التي نظمتها لجنة الصحة والبيئة والشؤون الإنسانية بالبرلمان اليوم إلى التنسيق مع وزارة الرعاية والضمان الإجتماعي حول العودة الطوعية للنازحين واللاجئين ( الواقع والتحديات والحلول ) الى ضرورة توفر المقدرات وتأهيل القدرات اللازمة والتنسيق والترتيب بين الجهات ذات الصلة لتحقيق عودة طوعية آمنة، . وثمنت رئيس اللجنة امتثال الريح الطريفي التعاون والجهود المشتركة بين وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي ووزارة الداخلية ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق الأمن والاستقرار من خلال العودة الطوعية، مؤكدة جاهزية اللجنة للقيام بكل ما يلزم لتشهد البلاد عودة طوعية آمنة. من جانبها دعت مشاعرالامين أحمد الدولب وزيرة الضمان والتنمية الاجتماعية الى وضع الحلول لاستقرار السودانيين المتأثرين بالحرب في دارفور والنيل الأزرق ومناطق الحدود الجنوبية مع دولة جنوب السودان . واشادت بمرحلة الاستقرار السياسي والأمني التي تشهدها البلاد، مبينة أن مخرجات الحوار الوطني افرزت واقعاً جديداً ادى الى الاستقرار السياسي مشيرة لجهود التفاوض في مناطق النزاعات وأثرها في ارساء السلام، . ودعت الدولب الي بذل مزيد من الجهد لتحقيق الأمن والاستقرار ، مشيرة لعملية جمع السلاح وما حققته من الأمن والاستقرار الذي جعل المنطقة جاذبة للعودة الطوعية للنازحين واستقرارهم في ولايات دارفور وكردفان والنيل الأزرق وسيطرة الحكومة على المناطق التي كانت تستولى عليها الحركات . وشددت علي اهمية نبذ الحروب والنزاعات لصالح المواطن السوداني وتحقيق السلام والاستقرار، مؤكدة أن دارفور الآن تعبر بقوة خاصة بعد اتفاقية الدوحة للسلام، مشيدة بجهود دولة قطر والجهود التي ادت للسلام. واوضحت ان هناك توجها عاما من الانتقال الى الاغاثة والتحول الى التنمية، قائلة نحن لدينا ترتيبات جارية للعودة واسرعنا الخطى للعودة التلقائية. وخلصت الورشة الى جملة من التوصيات شملت تشكيل لجنة مشتركة بين الحكومة وأجهزة الأممالمتحدة لمتابعة العمل بالتنسيق مع الولايات ، ودعم عملية الدمج من خلال توفير الأراضي السكنية للعائدين وتوفير مشروعات صغيره لدعم الشرائح الضعيفة ولم شمل الأسر ، وتوفير وبناء قدرات التعليم وتحسين البيئة التعليمية، . ودعت الورشة الى تضافر الجهود اللازمة و تحسين الوضع الأمني وبناء السلام وتحقيق أجواء إيجابية لتحقيق العودة الطوعية وضرورة إشراك قيادات النازحين في الورش والمسائل المتعلقة بهم، وضرورة استقطاب الدعم الخارجي لمساعدة العائدين وإعادة التوطين ودمجهم في المجتمع، .