- واصلت ورشة دور الإعلام في نشر ثقافة حقوق الإنسان التدريبية فعالياتها لليوم الثاني بمشاركة عدد من الخبراء الإعلاميين والأجهزة الإعلامية المختلفة بفندق السلام روتانا . وقال الدكتور طارق عبد الفتاح - خلال الورقة التي قدمها في الورشة حول مقترح قانون الصحافة - نحن نامل في صحافة حرة مستقلة مسؤولة تستند الى الضمير الوطني وتلبي حاجات المجتمع والمصلحة القومية بجانب مراعاة حريات الآخرين وخصوصياتهم . وأضاف طارق أن الصحافة تمثل أعظم الآليات لحماية وتعزيز الحقوق والحريات الأساسية، مشيرا الى الحوجة الى منظومة من القوانين الآخر خلافا لقانون الصحافة والمطبوعات تتمثل في قانون تلقي المعلومات وقانون حماية الخصوصية. من جانبه أقر الأمين العام للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات عبدالعظيم عوض بعدم إدراك الصحفيين بحقوقهم بأبعادها التشريعية وكثيرا مايخطاون في كتاباتهم ومنشوراتهم. وأكد أن قانون 2009م للصحافة تم وضعه في فترة مختلفة والفترة الحالية تتطلب تعديله مطالبا بضرورة النظر اليه قانونا لتنظيم المهنة وليس للعقوبات. وقال الصادق الرزيقي رئيس الاتحاد العام للصحفيين السودانيين إن تطبيق قانون العام 2009م أفرز عيوبا ولم يجد الفرصة في التطبيق الكامل. وأكد الرزيقي على أهمية ورشة دور الإعلام في نشر ثقافة حقوق الإنسان لتناولها قضايا مهمة للمجتمعات وتتوافق مع التطور السياسي والاجتماعي. وكشف الرزيقي عن توجه الاتحاد الدولي للصحافة لتنظيم دورات متخصصة تتعلق بحقوق الإنسان، مؤكدا اهتمامه بدعم وتأهيل وتدريب الصحفيين في كافة المجالات، مشيرا الى تعاون الاتحاد العام للصحفيين السودانيين مع المفوضية القومية لحقوق الإنسان في إطار التدريب والتأهيل للإعلاميين .