- قامت وزارة المالية والاقتصاد والقوى العاملة ولاية جنوب دارفور؛ برئاسة مديرها العام د. عمر عبده هارون ومدير الإدارة العامة للاستثمار بالتنسيق مع وزارة الزراعة والأبحاث الجيولوجية ومصرف التنمية بالولاية، بزيارة ميدانية لمطحن نيالا للغلال؛ بغرض الوقوف على المشاكل والمعوقات التي تواجه المطحن وإمكانية التشغيل. وناقشت الزيارة ضرورة إيجاد مساحات واسعة لزراعة محصول القمح وضمان عمليات استمرارية الطحن، حيث تم التأمين على ترشيح ثلاثة مواقع وهي مشروع ساق النعام، وأدى صالح، ومشروع أبوحمرة للاعتماد عليه في زراعة وتوفير القمح، بينما ستبقى أراضي جبل مرة لاستزراع الأصناف النادرة من القمح وذلك بالتنسيق مع ولايتي شرق ووسط دارفور. وأوضحت دراسات الأبحاث أن حوالي ثلاثمائة ألف فدان بدارفور صالحة لزراعة القمح.. وقال د . عمر عبده بأن المطحن يعد واحدة من أقدم وأميز المطاحن على مستوى البلاد بصفة خاصة ودول الجوار بصفة عامة. ومن جانبه ناشد مدير الاستثمار بالولاية مهدي بدو، وزارة الزراعة بتوفير عشرة آلاف فدان للمستثمر خالية من الموانع للإسهمام في الإنتاج، معلنا عن استمرارية العمل بالمطحن خلال الأشهر القادمة . وفي ذات السياق؛ أكد مدير مصرف التنمية بالولاية دعمهم والتزامهم التام بتوفيرالمدخلات، ومعينات الإنتاج للمطحن، واصفا المطحن بأنه من الدعامات الرئيسية لاقتصاديات الولاية وصناعة استراتيجية لإحلال الواردات. فيما قدم المهندس إبراهيم محمد طه المالك للمطحن، شكره وامتنانه لحكومة الولاية، مشيرا الى جودة الدقيق الذي ينتجه المطحن، ووصفه بالممتاز وذات بروتين عالٍ ، مبينا عراقة وقدم المطحن، كاشفا بأنه ينتج الف وستمائة وخمسين جوال دقيق، وخمسمائة وأربعين جوال ردة يوميا، مما ينعكس على الاقتصاد المحلي.