- أكدت الأستاذة عائشة آدم سيدي، وزيرة الشئون الاجتماعية ممثلة والي كسلا، حرص حكومة الولاية واهتمامها بقضايا الطفولة واستعرضت الأنشطة والبرامج التي نفذتها منظمات المجتمع المدني الوطنية والأجنبية بالشراكة مع المؤسسات الحكومية ذات الصلة فضلاً عن دعم حكومة الولاية لكافة المشروعات التي تعزز حماية الأطفال . واستعرضت خلال مخاطبتها اليوم بقاعة الأمير عثمان دقنة بكسلا الجلسة الافتتاحية للملتقى الشبابي الخامس للتخلي عن بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للانثى تحت شعار (الشباب يقود التغيير) والذي يقيمه المجلس الولائي لرعاية الطفولة بالتعاون مع منظمة اليونسيف بحضور جميع الشركاء الذين يمثلون العون البريطاني ومنظمة اليونفبا وجامعة كسلا ومنظمة الشباب لبناء السلام وممثلين من الشباب بكل ولايات البلاد. واستعرضت وزيرة الشئون الاجتماعية جهود الولاية الرامية لمكافحة ومحاربة العادات الضارة بالمجتمع وعلى رأسها ظاهرة ختان الاناث للاسهام فى خفض معدل وفيات الامهات والاطفال عطفاً على ترقية صحة الامومة والطفولة. وأشار العميد معاش عاطف عبد الله عواض رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة بالولاية إلى أن الملتقى يعتبر مبادرة إيجابية لتعزيز دور الشباب في إطلاق الأفكار والحلول للمشكلات الاجتماعية في إطار تزكية الحس الطوعي وغرسه في نفوس قادة المستقبل للاستفادة من طاقات الشباب وتحمسهم في كافة المسائل الحياتية، مؤكداً أن سن الشباب هي من مراحل التشكل المجتمعي . وأوضح الأستاذ فتح الرحمن محمد بابكر نائب الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة الدور المنوط بالملتقى في توعية وتبصير المجتمع من خلال شريحة الشباب التي تمثل نصف التعداد عن خطورة ظاهرة ختان الإناث والتشديد حول الجهود المبذولة لتحريك الشباب للاضطلاع بدور فاعل تجاه مجتمعاتهم. فيما أشار الأستاذ أبوعبيدة الصديق مدير مكتب اليونسيف للقطاع الشرقي إلى قوة الدفع الشبابية التي يمكن الاستفادة منها في إحداث التغيير الإيجابي ومحاربة العادات الضارة علاوة على عزم المنظمة على تعزيز الإسهام الشبابي في التغيير الاجتماعي المنشود والخاص بقضايا الطفل . ف ع