- أعلن نائب رئيس المجلس التشريعي لولاية شمال دارفور أبكر الدومة دعم المجلس ومساندته للزكاة حتى تتمكن من الوصول للفقراء والمساكين بمختلف المحليات. وثمن الجهود التي ظلت تبذلها الزكاة خاصةً فيما يتعلق بالمشروعات الفردية والجماعية التي من شأنها إخراج الفقراء من دائرة الفقر إلى دائرة الإنتاج. ودعا نائب رئيس المجلس والاعضاء لدى تفقدهم اليوم سير الترتيبات التي تقوم بها الزكاة لتدشين نفرة العطاء الكبرى للفقراء والمساكين والمقرر تدشينها الأيام المقبلة بحضور وزير الشؤون الاجتماعية يوسف إسحق آدم دعا الزكاة إلى ضرورة ان تشمل النفرة جميع المحليات.وطالبوا لجان الزكاة القاعدية بتحري الدقة والشفافية في اختيار الشرائح المستهدفة. من جهته أكد أمين ديوان الزكاة بالولاية حامد احمد حامد جبارة حرص الزكاة على إنجاح نفرة العطاء الكبرى بمختلف المحليات. مضيفاً أن النفرة تحتوي على عدة محاور تشمل توزيع السلة الغذائية للفقراء والمساكين بمختلف الأحياء لتخفيف أعباء المعيشة والحد من وطأة الاسعار بجانب تمليك وسائل للإنتاج للفقراء والمساكين الناشطين اقتصادياً وتمليك وسائل ومعينات حركية وسمعية للمعاقين علاوةً على توزيع القوت وتدشين نفرة الخلاوى. وأوضح جبارة أنه قد تم تخصيص أكثر من (7) ملايين جنيه لتمليك وسائل إنتاجية تتمثل في تمليك اغنام بمعدل (20) رأساً لكل أسرة، تمليك وسائل نقل البضائع والمعاصر فضلاً عن تمليك مشروعات و معينات للمعاقين والمكفويين. وأضاف جبارة أن التكلفة الكلية لنفرة العطاء الكبرى تبلغ (15) مليون جنيه. في ذات السياق أعلن مدير مكتب زكاة محلية الفاشر محمد ابراهيم عمر اكتمال كافة الترتيبات والاستعدادات لتدشين نفرة العطاء الكبرى بمدينة الفاشر الايام المقبلة. كاشفاً أن النفرة تستهدف (3557) أسرة بتكلفة (3.5) ملايين جنيه حيث تم تخصيص مبلغ (2.5) مليون جنيه للسلة الغذائية و(1) مليون جنيه للمشروعات. وأوضح في تصريح (لسونا) أن السلة الغذائية تحتوى على سكر ودقيق وزيت وعدس وذرة. وقال إن اختيار الفقراء والمساكين يتم عن طريق لجان الزكاة القاعدية والتي تم إعادة تكوينها مؤخراً حتى تضطلع بدورها المنوط بها على الوجه الأكمل.