- تعهد مساعد رئيس الجمهورية الدكتور فيصل حسن إبراهيم ببداية العمل في مسار المساعدات الإنسانية وتطعيم الأطفال وتعزيز التعليم بتدريب المعلمين وتوفير المنهج القومي في مناطق الحركة الشعبية . ودعا د. فيصل إلي تغيير لغة الخطاب الإعلامي والسياسي تماشيا مع الحوار الوطني و تعزيزا لروح الوفاق الوطني وبناء ثقافة السلام كاشفا عن جدية الدولة في إجراء حوار حقيقي مع الحركة الشعبية شمال . وقال مساعد رئيس الجمهورية لدي مخاطبته ختام المؤتمر الشبابي الأول لقضايا السلام والتنمية بكادقلي إن السلام هدف إستراتيجي تسعي له الدولة مطالبا شباب الحركة الشعبية المشاركين في فعاليات المؤتمر بنقل رسالة الحكومة في جاهزيتها للسلام . وأعلن د. فيصل عن تعيين مدير مؤسسة جبال النوبة والإدارة التنفيذية والإشرافية في غضون الأيام القليلة القادمة . وأوصي المؤتمرون بدعم ترشيح المشير عمر البشير لإنتخابات 2020 وإجراء حوار مع كل المكونات الشبابية والسياسية لبناء وتعزيز الثقة والمساهمة في عملية السلام وتمثيل مشاركة الشباب في كل مراحل مفاوضات السلام سعيا للوصول لإتفاقية سلام دائم مع حاملي السلاح وتشجيع العودة الطوعية بجانب تخصيص نسبة من إنتاج شركات التعدين في إطار المسئولية المجتمعية لدعم مشروعات الشباب بالولاية . من جانبه نبه والي جنوب كردفان الدكتور عيسي آدم أبكر إلي أن السلام المستدام بحاجة إلي جهود متواصلة وخطط مدروسة مشيرا إلي أن المؤتمر وضع خطوات عملية للشباب لمسيرة السلام والتنمية في المرحلة المقبلة مؤكدا إلتزام حكومته بتنفيذ مخرجات وتوصيات المؤتمر الرامية للسلام والتنمية . من ناحيتها ثمنت وزيرة الرعاية والضمان الإجتماعي مشاعر الدولب مشاركة شباب الحركة الشعبية في فعاليات المؤتمر معتبرة ذلك مؤشرا جيدا للخروج من دائرة الحرب والإنتقال للحوار والحل والسلام والنهضة مجددة إهتمام وزارتها بالنازحين والتدفق المستمر للعائدين بتقديم الدعم والعون لهم ومساعدتهم علي الإستقرار مطالبة الشباب بتحديد أهدافهم والمساهمة في الإنتاج والإعمار وقيادة المرحلة . وفي السياق أشار وزير الشباب والرياضة عبدالكريم موسي إلي توجيهات رئاسة الجمهورية الداعية للإهتمام بالشباب في مناطق النزاع وقال ان الشباب هو الخاسر الأكبر من إستمرارية الحرب . ومضي قائلاً " شبابنا لن يُستغلوا بعد اليوم ولن يحملوا السلاح بناءا علي أجندة الآخر ولاصوت يعلو فوق صوت السلام" . فيما أوضح رئيس الإتحاد الوطني للشباب السوداني المركزي محمود ود أحمد أن دعم الشباب لترشيح المشير عمر البشير للرئاسة لإنتخابات 2020 يجئ بإعتبار أنه المناسب لقيادة المرحلة . وإمتدح ود احمد المشاركة الفاعلة لشباب الحركة الشعبية في نقاش الأوراق والتواصل الجاد إسنادا لجهود التفاوض وصولا للسلام النهائي داعيا الشباب إلي لعب دور أكبر في عمليات السلام والإستقرار والإعمار والإنتاج والنهضة . الجدير بالذكر ان مساعد رئيس الجمهورية ووفد المركز قد شهد مراسم عقد قران ألف شاب وشابة وإفتتاح عدد من المعارض ومركز المعلومات والوقوف علي القوافل الصحية وكساء العائدين . كما عقد الوفد إجتماعا مشتركا مع مجلس وزارء حكومة الولاية إستمع خلاله لإستعراض من والي الولاية حول المشروعات الخدمية والتنموية بالولاية .