- أحبطت قوة من شعبة الاستخبارات العسكرية بقيادة اللواء الحادي والأربعين مشاة بولاية كسلا في إنجاز جديد من إحباط تهريب كميات كبيرة من المواد البترولية (جازولين) وسلع استهلاكية وخضروات على الشريط الحدودي كانت في طريقها إلى دول الجوار وذلك ضمن الأعمال الروتينية التي تنفذها الوحدات العسكرية بمراقبة الحدود بعد قرار إغلاقها مع دول الجوار بعد عمليات اتخذ فيها الجناة طرقا جديدة في التهريب باستخدام الدواب وعربات الكارو في تنفيذ الجرائم. وحيا والي كسلا بالإنابة الأستاذ مجذوب أبو موسى مجذوب لدى وقوفه على المضبوطات بقيادة اللواء (41) مشاة بكسلا حيا جهود القوات المسلحة وأفرادها عبر الوحدات المختلفة لإنجازاتهم المتلاحقة في حماية الوطن واقتصاد السودان، مشيرا إلى أنه وكلما تطورت الجريمة وأساليبها تطورت قدرات منسوبي الأجهزة الأمنية في كشفها ومتابعة الجرائم العابرة التي تهدد اقتصاد البلاد، مجددا الحرص على إحكام التنسيق بين الأجهزة الأمنية بالولاية بما يؤكد حماية البلاد من البوابة الشرقية. وأضاف الوالي بالإنابة: (إننا نثق في كل منسوبينا أن يكونوا على قدر التحدي) مشيرا إلى تدني أسعار السلع الاستهلاكية بعد قرار قفل المعابر مع دول الجوار والضبطيات الكبيرة التي تتم. من جانبه أوضح مدير شرطة الولاية اللواء يحيى الهادي سليمان أن الإنجاز الجديد يضاف للجنة أمن الولاية وقال إن تهريب السلع والمواد الاستهلاكية يعد جريمة اقتصادية وأخلاقية وطعنا في اقتصاد البلاد وعلى حساب إطعام المواطن، مضيفا أن تهريب المواد بهذه الكميات الكبيرة يؤدي إلى ندرتها وأن الولاية في أمس الحاجة إليها في هذه الأيام تحديدا. وبعث اللواء ركن محمود بابكر همد قائد الفرقة (11) مشاة بتهديدات قوية لمن سماهم ضعاف النفوس بالتعامل معهم بحسم وأن أساليب الردع ستكون أقوى مما كانت عليه في السابق، مناديا بوقف تهريب السلع خارج الولاية الذي بات يأخذ أشكالا مختلفة وأضاف أن التهريب في هذه الفترة يعتبر خطا أحمر.