- تنظم دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي " منتدى فقه الاقتصاد الإسلامي الرابع 2018 " تحت عنوان "الابتكار والسعادة في نمط الحياة الإسلامي ... رؤية استشرافية" يومي 22 و 23 أبريل الجاري بفندق إنتر كونتيننتال – فيستفال سيتي في دبي تحت برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي . وقال سعادة الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري عضو مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي رئيس اللجنة المنظمة لمنتدى فقه الاقتصاد الإسلامي الرابع خلال مؤتمر صحفي عقدته الدائرة اليوم حول المنتدى ‘ن إنعقاد المنتدى يأتي في ضوء استراتيجية الإمارات لاستشراف المستقبل وتحقيقا لرؤية حكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" والتي تهدف للاستشراف المبكر للفرص والتحديات في كافة القطاعات الحيوية لاسيما الاقتصاد الإسلامي وتحليلها ووضع الخطط الاستباقية بعيدة المدى على المستويات كافة لتحقيق إنجازات نوعية لخدمة مصالح الدولة لتكون من أفضل دول العالم. وأضاف إن إقامة هذا المنتدى جاءت ثمرة الجهود التي تبذلها حكومة دبي وما تخطط له للنهوض بالمشاريع الاقتصادية على المستويين المحلي والدولي وجعل دبي المرجع الأول في استشراف مستقبل الاقتصادي الإسلامي على مستوى العالم وذلك عقب إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مبادرة دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي مطلع سنة 2013. ونوه الشيباني إلى أنه تم اختيار 33 بحثا تستشرف مستقبل الاقتصاد الإسلامي من بين 155 بحثا علميا هي عدد الأبحاث المقدمة للمنتدى وسيتم مناقشتها خلاله إضافة إلى موضوعات آخرى يترقبها المهتمون والمختصون في هذا المجال لتقدم نتاج الخبرات العلمية والبحثية والميدانية والاستباقية لتحقيق الريادة للاقتصاد الإسلامي من خلال فقه الواقع وسد ثغرات البرامج والأنظمة الاقتصادية الأخرى المطبقة على مستوى العالم. و أشار إلى أن أعمال المنتدى تندرج ضمن ثلاثة محاور رئيسة استكتب فيها بعض المتخصصين والباحثين لتنتفع الأمة بنتاجاتهم البحثية والمعرفية في هذا المجال وتشمل المحور الأول " نمط الحياة الإسلامي والاقتصاد "العلاقة والتأثير"وسيتم فيه مناقشة مفهوم نمط الحياة الإسلامي وخصائصه نمط الحياة الإسلامي وأثره في الفرد والمجتمع الاستهلاك وعلاقته بنمط الحياة الإسلامي و الفرص الاستثمارية في نمط الحياة الإسلامي و الابتكارات وأثرها في نمط الحياة الإسلامي الاقتصاد الرقمي وتأثيره في نمط الحياة الإسلامي و الثورة الصناعية الرابعة ونمط الحياة الإسلامي "الضوابط والتأثير " . وأضاف إن المحور الثاني هو التصاميم والفنون الإسلامية ويتناول مفهوم التصاميم والفنون الإسلامية "ضوابط وأحكام" والابتكار في التصاميم الإسلامية وأفضل الممارسات مستقبل المتاحف الإسلامية وأثرها في الاقتصاد والهندسة المعمارية الإسلامية وأساليب البناء المستقبلي والنمط الإسلامي في الأزياء والموضة وابتكار وأساليب ترويج الأزياء الإسلامية و معايير التجسيد لصناعة الروبوتات وفق الضوابط الإسلامية والمعايير والضوابط الإسلامية لصناعة الأفلام والبرامج الإعلامية . ونوه إلى أن المحور الثالث هو السياحة العائلية من منظور الثقافة الإسلامية و يعرف مفهوم وخصائص السياحة العائلية وضوابطها والفرص الاستثمارية والثقافية في قطاع السياحة العائلية نحو معايير عالمية للسياحة العائلية ونحو تصنيف عالمي لوجهات السياحة العائلية وفق الضوابط الشرعية وموجهات السعادة في قطاع السياحة الإسلامية وأخيرا التسهيلات المصرفية الإسلامية ودورها في تطوير قطاع السياحة وانعكاس ذلك على الفرد والمجتمع . من جانبه عرض الدكتور عمر الخطيب المدير التنفيذي لقطاع شؤون المساجد المنسق العام لمنتدى فقه الاقتصاد الإسلامي الرابع هيكل المنتدى واللجان المشكلة وأعضاء ورؤساء اللجان ..موضحا أنه تم عقد عدة اجتماعات تحضيرية مع جميع اللجان الفرعية المنبثقة عن اللجنة العليا للمنتدى منها اللجنة العلمية واللجنة الإدارية والمالية ولجنة التشريفات والإعلام ولجنة الخدمات الذكية واللجنة الأمنية وذلك لرسم التوجه العام للمنتدى و وضع الخطط التنفيذية للبرامج والفعاليات التي سيتم تنفيذها وكذلك التوجه في جانب الرعاية والمشاركة ومعرفة الفعاليات المصاحبة والمتوقعة للمنتدى ودعوة الباحثين والمعنيين في الاقتصاد الإسلامي ومجمع الفقه الإسلامي للاستكتاب وفتح باب المشاركة وتقديم الأبحاث للجهات البحثية والمعرفية سواء من داخل الدولة أو خارجها واستقدام الضيوف والرعاة وكيفية وطريقة الإشراف على كافة الأنشطة وفرق العمل التنفيذية ومتابعة تنفيذها لجميع المتطلبات والتأكد من فاعليتها لإنجاح المنتدى ومن قبلها الإعداد الأمثل له بما يحقق الأهداف والنتائج المرجوة. من جهته ذكر علي حسن المرزوقي مدير إدارة البحوث رئيس اللجنة العلمية للمنتدى أن عنوان المنتدى تم اختياره وإعداد محاوره وعناصره الاسترشادية بعناية فائقة ليركز على طرح الجديد من الموضوعات غير النمطية والمسائل المعاصرة المستحدثة والتي لها علاقة مباشرة بتنمية الاقتصاد من حيث الاستهلاك والإنتاج والتسويق للصور المطروحة للمناقشة وفق الأطر الشرعية والضوابط ووفق استراتيجية مبادرة دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي . وأوضح المرزوقي أن الباحثين الذين قبلت بحوثهم وعددهم 33 باحثا يمثلون 12 دولة هي العراق 7 باحثين والأردن 6 باحثين والمغرب 5 باحثين و مصر 4 باحثين و الجزائر 4 باحثين وباحث واحد لكل من إريتريا والسودان وسوريا والكويت والإمارات والهند واليمن.