- وجه ناشطون حقوقيون رسالة مفتوحة إلى رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا، أدانوا فيها "عدم اكتراث بريتوريا الصادم للخسائر البشرية" في الحرب الأهلية السورية. وحثت "حملة وقف القصف" الرئيس رامافوسا على قطع العلاقات مع هذا البلد الواقع في الشرق الأوسط، وإحالة الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية، وتوقيف مرتكبي الجرائم الفظيعة ومحاكمتهم على الجرائم ضد الإنسانية. ودعته كذلك إلى اغتنام رئاسة جنوب إفريقيا لقمة مجموعة "البريكس" (البرازيل وروسيا والصين وجنوب إفريقيا) من أجل ممارسة ضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "لوضع حد لدور بلاده المدمر في سوريا". وتواجه جنوب إفريقيا انتقادات لتصويتها ضد نقاش عاجل حول الأزمة السورية على مستوى مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي في جنيف بسويسرا. وانضمت جنوب إفريقيا إلى بلدان من ضمنها سوريا نفسها والصين وكوبا وروسيا وفنزويلا في الاعتراض على هذا النقاش، بدعوى أن الأخير كان من المفترض إجراؤه في وقت لاحق. وتساءل المدير التنفيذي لمنظمة "مرصد الأممالمتحدة" الحقوقية غير الحكومية هيليل نويير في تغريدة على تويتر "هل هذه هي بلاد نلسون مانديلا؟".