- أكد الدكتور جلال الدين رابح؛ وزير الدولة بوزارة الثروة الحيوانية؛ أهمية الشراكات بين القطاع العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني والخبراء والعلماء لبناء سودان يحقق الأمن الغذائي للمواطنين. وقال - في ورشة تطور صناعة الدواجن في السودان التي نظمتها مؤسسة سودان فاونديشن بمقرها اليوم - إن صناعة الدواجن تعتبر من المتطلبات المهمة التي تخفف من أعباء غلاء المعيشة للمواطنين؛ وتساهم في تقليل حدة الفقر، مشيرا إلى أن الدواجن أصبحت البديل الحقيقي للحوم الحمراء. وأوضح أن السودان يمتلك ثروة حيوانية ضخمة تقدر بنحو 150 مليون رأس إلا أن أسعارها غالية، وذلك لارتفاع أسعار الأعلاف وصعوبة النقل، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل جاهدة لحل العقبات التي تواجه قطاع الثروة الحيوانية، مؤكدا دعم الوزارة في تنفيذ توصيات الورشة للنهوض بقطاع توطين صناعة الدواجن بالسودان. من جانبه قال المدير التنفيذي لمؤسسة سودان فاونديشن الدكتور سليمان جودابي إن توطين صناعة الدواجن بالسودان والنهوض بها تتطلب التعاون والشراكات مع القطاع الخاص والمجتمعي، وقال إن المؤسسة تعمل على النهوض بالسودان اقتصاديا في المجال الزراعي والحيواني والصناعي ورفع القدرات وتدريب الشباب وتوفير فرص العمل. من ناحيته أكد الدكتور محمد المدني ممثل شركة قرطاج التي تعمل في مجال صناعة الدواجن، أهمية توطين صناعة الدواجن بالسودان بتوفير العلف ومركزات العلف وتوفير اللقاحات، مشيرا الى أن كثيرا من الشركات المستوردة للعلف تتلاعب في المواصفات، موضحا أن التوطين يقلل تكلفة الاستيراد ويزيد الإنتاج وينهض ويطور صناعة الدواجن بالسودان. وقدمت في الورشة ورقتا عمل هما: إنتاج جدات الدجاج اللاحم، قدمها البروفيسور عبد القادر عبد الرحمن وورقة تحديات الغذاء والتغذية في الدواجن قدمها البروفيسور أسامة الشيخ.