- اكدت الدكتورة سمية محمد أحمد أبو كشوة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي أن الجامعات تمثل محاضن للوحدة الوطنية وارساء دعائم السلام، وتعمل على الاستقرار والتطور والنماء. جاء ذلك لدى مخاطبتها صباح اليوم كرنفال التخريج الثالث بجامعة شندي لخريجي الأعوام 2003- 2017م والذي شهد تخريج 21.452 خريج تحت شعار (خريج واعد لوطن رائد)، بحضور اللواء حقوقي حاتم الوسيلة السماني والي ولاية نهر النيل واعضاء حكومته واسرة الجامعة والخريجين. ومنحت الجامعة الدكتوراة الفخرية في التربية للأستاذ محمد الشيخ مدني، والدكتوراة الفخرية في التنمية الريفية للسيد عثمان أحمد جاد الرب، كما تم تقديم وثيقة عهد وميثاق من اسرة الجامعة لرئيس الجمهورية ببذل الجهد في سبيل الارتقاء بالجامعة وتطويرها. وطالبت الوزيرة ادارة الجامعة بتنظيم كرنفالات التخريج سنوياً، و قالت أن ذلك حق اصيل للطلاب، ووجهت رسالة للخريجين برد الدين لوطنهم الذي عمل على تعليمهم وتأهيلهم لقيادته نحو الريادة والتقدم. وتعهدت الوزيرة باستكمال كليات الجامعة في طب الأسنان والهندسة والصيدلة والإسراع في اجازة مناهجها لتبدأ الدراسة في العام المقبل. وقدمت شكرها لحكومة واهل الولاية الذين دعموا الجامعة بالأراضي والدعم المادي، مطالبة بتوفير مزيد من الاراضي الشاسعة التي تتسع للكليات المزمع إنشاؤها. من جانبه اكد اللواء حقوقي حاتم الوسيلة السماني والي ولاية نهر النيل دعم ومساندة حكومته لجامعة شندي والدخول معها في شراكات ذكية حتى تحقق أهدافها في خدمة مجتمع الولاية، مطالباً بضرورة إنشاء كلية للزراعة والهندسة الزراعية بحسبان أن ولايته قد اطلقت نفرة في هذا المجال. بروفيسور تاج السر حسن محمد مدير جامعة شندي اكد اهتمامهم بقضايا المجتمع المحلي وتفهم مشاكله والعمل على تطوير وتحسين قدرات افراده لمواجهة التحديات التي تواجهه، مؤكداً أن جامعته تمثل أنموذجاً للجامعة المنفتحة تجاه المجتمع عبر كلية تنمية المجتمع بمحليتي شندي والمتمة وتقديم الخدمات الطبية عبر مستشفى المك نمر ومستشفى الاورام وابحاث السرطان.