- احتفل المجلس القومي للتراث الثقافي وتطوير اللغات بوزارة الثقافة مؤخرا باليوم العالمي للتراث الثقافي . وتم تحديد 18 أبريل من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للتراث من قبل منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلم(اليونسكو)، من أجل التوعية بأهمية التراث الثقافي في تعزيز الهوية الثقافية والتنمية المستدامة، والحفاظ عليه ونقله للأجيال القادمة لضمان بقاء التراث حياً تتناقله الأجيال جيلاً عن جيل، وتم الاحتفال بمقر المجلس بأم درمان . حيث شرف الاحتفال الطيب حسن بدوي وزير الثقافة وممثل الأمين العام للجنة الوطنية السودانية لليونسكو، وأمناء المجالس ومديرو الوحدات والإدارات المختلفة بوزارة الثقافة، حيث بدأت الجلسة الإفتتاحية بقاعة المجلس، واشتملت على كلمة الدكتور أسعد عبد الرحمن؛ الأمين العام للمجلس القومي للتراث الثقافي وتطوير اللغات التي أوضح - خلالها - أهمية الاحتفال باليوم العالمي للتراث في الترويج للتراث وأهميته و الحفاظ عليه، وكذلك أعرب عن الدور الكبير الذي يقع على عاتق المجلس في جمع وتوثيق التراث وحفظه وتسجيله في قائمة التراث العالمي ومساهمته في حل قضايا الوطن- بشكل عام -المرتبطة بتفاعل المجتمعات والجماعات والمجموعات وبتحقيق السلام الاجتماعي والتنمية المستدامة. وقدم الأستاذ الطيب حسن بدوي وزير الثقافة الاتحادي كلمته، مبيناً الشعار الذي طرحته اليونسكو هذا العام في الاحتفال باليوم العالمي للتراث وهو التراث للأجيال، موضحاً أن هذا الشعار تم استلهامه من عبارة الرئيس الراحل نيلسون مانديلا "شباب اليوم هم قادة المستقبل"، ووضح أننا نحتاج إلى زيادة الوعي لدى الشباب بأهمية التراث ودوره في تعزيز الهوية الوطنية، وعدد مشروعات وزارة الثقافة التي تعزز حفظ ونشر التراث السوداني منها سنار عاصمة الثقافة الإسلامية وكادوقلي عاصمة التراث السوداني والجنينة عاصمة الثقافة السودانية؛ وأخيراً تدشين دنقلا عاصمة الثقافة السودانية ومهد الحضارة الإنسانية في مارس الماضي، ووضح أهمية هذه المشروعات في حفظ التراث. وقدمت الأستاذة أمل عوض ممثل الأمين العام للجنة الوطنية السودانية كلمتها التي ركزت فيها على ضرورة وضع الخطط والبرامج الكفيلة بصون التراث الثقافي غير المادي وتنظيم الفعاليات للترويج للتراث؛ وذلك عبر أكبر مشاركة ممكنة من الوزارات والهيئات والمنظمات الحكومية والأهلية.