أشادت إدارة تعليم مرحلة الأساس بمحليتي عديلة وابوكارنكا بالتقويم الدراسي الجديد بولاية شرق دارفور الذي أقرته وزارة التربية والتعليم بالولاية ووحدت بموجبه المجموعة (أ) والمجموعة (ب) في تقويم دراسي موحد لجميع المدارس بالولاية. وراعت الوزارة في التقويم الظروف الطبيعية والسكانية لمواطني الولاية خاصة الرعاة والمزارعين حتى يتمكن ابناؤهم من مواصلة الدراسة وذلك بأن يبدأ العام الدراسي من كل عام في الأول من اغسطس وينتهي عند منتصف مارس على أن يجلس تلاميذ الصف الثامن في مطلع أبريل. التقت (سونا) الأستاذ محمد ادم محمود المدير الإداري لتعليم الأساس بمحلية عديلة والأستاذ عثمان عبد الرحيم مدير تعليم وحدة ابوكارنكا واللذين أكدا أن هذه التجربة حققت نجاحا كبيرا هذا العام حيث واصل التلاميذ العام الدراسي دون أي عراقيل او ظروف طبيعية تؤدي لتوقف الدراسة كما كان يحدث سابقا مما انعكس إيجابا على أداء التلاميذ ومكن المعلمين والمعلمات من إكمال جميع المقررات والوقوف على المستويات الحقيقية لتلاميذهم ودراسة كيفية معالجة ذلك، آملين أن تعتمد هذه التجربة رسميا بالوزارة لأنها تتماشى مع المكونات السكانية بالولاية حيث كان يعاني أبناء القرى كثيرا في الشهور الصيفية من حرارة المناخ الذي لا يساعد على الاستيعاب بالإضافة إلى تعطل آبار مياه الشرب باستمرار والحوجة الماسة لأولياء الأمور لأولادهم ومعناتهم أثناء انطلاق الموسم الزراعي وكذا الحال بالنسبة للرعاة. وأضاف بأن كافة الترتيبات قد اكتملت لنهاية عام دراسي متفرد لبيئته التي لاءمت جميع التلاميذ والتلميذات بالولاية.