-تحت شعار تقويم دراسي (آمن- مستقر- محفز)، انعقدت بقاعة الشهيد علي الجيلاني في رئاسة وزارة التربية بالولاية ورشة (إعادة النظر في التقويم الدراسي) مساء امس بحضور قيادات التعليم بالوزارة الاتحادية والولائية والخبراء التربويين والأجهزة المختصة من الأمن والشرطة ووزارة الصحة والارصاد الجوي والمجالس التربوية وصديقات المدارس، ومجموعة (جانا) للنفير المجتمعي، إضافة إلى أجهزة الإعلام المختلفة. وقال الدكتور عبد المحمود النور وزير التربية إن إعادة النظر في التقويم الدراسي طرق لأكثر من مرة، وهو مبادرة من الوزارة لتلافي المخاطر التي تتعرض لها التلاميذ والطلاب، والتكيف مع المتغيرات المناخية والبيئية وغيرها. وأمن المشاركون في الورشة من خبراء تربويين ومختصون على تعديل التقويم الدراسي في ولاية الخرطوم ليبدأ في سبتمبر وينتهي في مايو، كما أجمعوا على طرح إعادة النظر في التقويم على الرأي العام والإعلام، والمحافظة على حقوق المعلمين المادية في حالة إلغاء عطلة "السبت"، أو تعويض الأيام المفقودة بزيادة ساعات الدراسة في اليوم لاستيعاب المناشط المصاحبة للعملية التربوية لأهميتها، واستصحاب رأي إدارة امتحانات السودان في تعديل العام الدراسي، مشيرين إلى أهمية بناء مدارس آمنة لوقاية التلاميذ والطلاب من المخاطر. على أن ترفع هذه التوصيات إلى الملتقى التنسيقي لوزراء التربية والتعليم المنعقد في ولاية الخرطوم خلال الأيام المقبلة، وحكومة الولاية والمجلس التشريعي. ب ع