- حذر والي وسط دارفور الأستاذ محمد أحمد جاد السيد، مثيري الفتن ومزعزعي الأمن بالولاية من التمادي واستغلال الضعفاء سلماً للسلطة. وقال لدى مخاطبته الحفل الذي نظمته حكومة الولاية لاستقباله ووداع الوالي السابق الشرتاي جعفر عبد الحكم بمشتل جبل مرة في زالنجي اليوم الخميس، إننا " جئنا نتخذ الشورى منهجا للحكم، ولا نمييز بين الناس هؤلاء عرب أو أولئك زرقة فكلنا من آدم وكلكم عندي واحد تميزكم أعمالكم وإخلاصكم فساعدوني لنجعل وسط دارفور مصدرا لناس الخرطوم للمنتجات الزراعية النظيفة، ولا نخشى في الحق لومة لائم، والبسوي للدرب كليوات نقطعه ليهو". وأضاف الوالي جاد سيد بأن رئاسة الجمهورية قد أوصته عقب أدائه للقسم بفرض هيبة الدولة والقانون والسلام والاهتمام بالعودة الطوعية ورتق النسيج الاجتماعي كأولوية قصوى في برنامج حكومته القادمة، وأنه سيبسط أيديه للمتمردين ويدعوهم للسلام، داعيا المتفلتين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية لبسط الاستقرار، ومحذرا بشدة من التمادي في زعزعة الأمن بالولاية وقال ( لن نسمح لأي كائن كان أن يستغل المواطنين العزل مطية لتحقيق أجندته الشخصية وسنتابعه وسنلاحقه في الجو والبحر والجحار والكراكير. وأعلن الوالي جاد السيد عن نفير لنهضة التعليم بولاية وسط دارفور مبينا أن التعليم هو الوسيلة الوحيدة للخروج بدارفور إلى بر الأمان، وبشر ببداية سفلتة طريق (زالنجي -قارسيلا) و (نيرتتي -روكرو) خلال الأيام القادمة، وتشييد مسجد زالنجي العتيق والاهتمام بالخلاوى. من جانبه، تعهد الوالي السابق الشرتاي جعفر عبد الحكم بمساندة الوالي الجديد في تحقيق الاستقرار ودعم حكومته والحزب، وأنه سيتشكل جنديا في الصفوف الأمامية في الإدارة الأهلية، شاكرا رئيس الجمهورية على رفع التكليف الذي وصفه بالحمل الثقيل، مبينا بأنه جاء للإنقاذ يافعا أمضى من حياته أكثر من ربع قرن في التكليف بين تشريعي وتنفيذي وسياسي، وهو جاهز لتقديم العون والسند للوالي وحكومته. .