أعلن والي وسط دارفور محمد أحمد جاد السيد، التزامه بتنفيذ توصية رئاسة الجمهورية ببسط هيبة الدولة وتطبيق القانون والمحافظة على السلام ودعم عمليات العودة الطوعية ورتق النسيج الاجتماعي، ووضع هذه الأجندة من أولويات برنامج حكومة الولاية. وتعهد، خلال حفل استقباله ووداع الوالي السابق الشرتاي جعفر عبدالحكم بمشتل جبل مرة في زالنجي، يوم الخميس، باتخاذ الشورى منهجاً للحكم وعدم التمييز بين القبائل. ودعا جاد السيد، المتمردين للانضمام لمسيرة التنمية والمشاركة في إعادة الإعمار عبر بوابة الحوار. وحذر من مخاطر التمادي في زعزعة استقرار المواطنين ومحاولات التلاعب بأمنهم وسلامتهم، مؤكداً أنه لن يسمح باستغلال المواطنين مطية للوصول إلى السلطة وتحقيق الأجندة الشخصية. وطالب جاد السيد، المواطنين بالتعاون مع الحكومة الولائية لاستغلال خيرات وإمكانات ولاية وسط دارفور والاستفادة من ميزاتها الاقتصادية والزراعية حتى تغذي العاصمة الخرطوم بالخضر والمحاصيل التي تنتجها. وأعلن عن نفير لنهضة التعليم بالولاية باعتبار أن التعليم هو الوسيلة الوحيدة لانتشال دارفور من الحرب والخروج بها إلى بر الأمان، مبشراً ببداية العمل في سفلتة طرق (زالنجي- قارسيلا) و(نيرتتي -روكرو)، وإعادة تأهيل مسجد زالنجي العتيق والاهتمام بالخلاوى. من جهته، أعلن الوالي السابق جعفر عبدالحكم، استعداده للتعاون مع جاد السيد في تحقيق الاستقرار من موقعه في الإدارة الأهلية. وشكر رئيس الجمهورية على رفع التكليف الذي وصفه بالحمل الثقيل.