- دعا أعضاء وفد المجلس التشريعي لتنفيذ الوثبة الثانية من مبادرة المجلس الخاصة بإسناد حملة جمع السلاح وتعزيز التعايش السلمي من أجل التنمية والخدمات، دعوا لدى مخاطبتهم لقاء فعاليات محلية كرنوي بولاية شمال دارفور، الإدارات الأهلية إلى الاهتمام بمحاربة المخدرات وتعزيز التعايش السلمي بإجراء المصالحات مع قبائل التماس إضافة إلى توعية المجتمع بأهمية جمع السلاح وعربات الدفع الرباعي باعتبار أن قرار الرئيس بجمع السلاح ماضٍ ولا رجعة فيه. وفي الصعيد ذاته أكدت الأجهزة الرسمية والشعبية والإدارات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني بمحلية الطويشة بولاية شمال دارفور وقوفها ودعمها لموجهات وسياسات الدولة وحكومة الولاية الرامية لبث الأمن والسلام ونبذ الجهوية ومحاربة كافة أشكال العنف والظواهر السالبة. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وفد نواب المجلس التشريعي بالولاية لمحليات المحور الجنوب الشرقي بغرض تنفيذ الوثبة الثانية من مبادرة المجلس التشريعي الخاصة باسناد حملة جمع السلاح ودفع مشروعات السلم الاجتماعي وانزال مخرجات الحوار الوطني. وأكد رئيس الوفد النائب عبد الوهاب عثمان سليمان أن سياسات وموجهات رئاسة الجمهورية واجبة النفاذ خاصة في مجال إرساء دعائم السلم والأمن والاستقرار وجمع السلاح والكشف عن المجرمين والمتفلتين وتسليمهم إلى الجهات المختصة، وقال عثمان إن الولاية متجهة نحو التنمية من أجل زيادة الإنتاج ومحاربة الغلاء والاهتمام بمعاش الناس فيما أكد المدير التنفيذي لمحلية اللعيت المعتمد بالإنابة عبد الله محمد يوسف مضي المحلية في تنفيذ قرارات رئاسة الجمهورية الخاصة بجمع السلاح والسيارات غير المقننة وتوعية المواطنين بمخاطر المخدرات وحمل السلاح والاهتمام بالخدمات الأساسية للمواطنين. وكان وفد نواب المجلس التشريعي بالولاية قد عقد لقاءات مماثلة مع موطني منطقتي عيال أمين ووحدة جابر الإدارية كل على حدة، حيث خاطب اللقاءات كل من الأستاذ سليمان مختار والأستاذ محمد إبراهيم.