- أشاد رئيس المجلس التشريعي لولاية شمال دارفور عيسي محمد عبدالله بدور اللجان التي تم تشكيلها من المجلس والتي طافت جميع محليات الولاية خلال الأيام الماضية لتنفيذ الوثبة الثانية من مبادرة المجلس للسلم الاجتماعي وتعزيز التعايش السلمي واسناد حملة جمع السلاح. جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدها المجلس اليوم بغرض استعراض تقارير اللجان الخمس التي طافت علي مختلف محليات الولاية وعقدت لقاءات نوعية واخرى مفتوحة مع المواطنين تم خلالها مناقشة محاور المبادرة في مجالات السلم الاجتماعي والمصالحات وسير برامج الخدمات والتنمية وجمع السلاح. وأكد رؤساء اللجان ان مبادرة المجلس وجدت تجاوبا كبيرا من مواطني المحليات، مشيرين الى ان اللجان وقفت علي حاجة المحليات الماسة لخدمات المياه والصحة والتعليم بالاضافة الى ضرورة تعميم خدمات الاتصالات وتعزيز العمل الاجتماعي والأمني . وركزت توصيات اللجان على ضرورة بدء العمل الفوري في سد النقص في المعلمين بجميع المراحل الدراسية وتوفير الكتاب والاجلاس المدرسي، علاوة علي ضرورة الاهتمام بالخدمات الصحية من خلال انشاء المزيد من المرافق الصحية وتوفير الكوادر والاطر الطبية وتعيين القابلات وتوفير الادوية والمعدات الطبية . كما تطرقت تقارير وتوصيات تلك اللجان الى ضرورة إنشاء المزيد من مشروعات المياه المتمثلة في حفر الدوانكي والحفائر وانشاء السدود لتوفير مياه الشرب للمواطنين. وفي المحور الاجتماعي طالبت تقارير لجان المجلس باعادة تنقيح كشوفات الدعم الاجتماعي واجراء حصر دقيق للفقراء والمساكين والايتام والأرامل حتى يتمكنوا من الحصول على ذلك الدعم، بجانب المطالبة بتسيير فرق عمل جوالة من شرطة السجل المدني لاستخراج الرقم الوطني للمواطنين بالمحليات. وفي المحور الامني كشفت تقارير بعض اللجان ان هنالك بعض المناطق بالولاية تحتاج الي إعادة تمشيط من قبل قوات الدعم السريع نسبة لوجود بعض المتفلتين الذين لا يزالون يمتلكون عربات الدفع الرباعى والاسلحة والمواتر وينشطون بالمناطق الحدودية لمحليات امبرو ،كرنوي،السريف وكتم خاصة في مناطق ابو لحا وابو قمرة وخزانات ابو جداد ومامون، اضافة الي مناطق القبة وام سيالة و المناطق الغربية من ريفي الفاشر والجنوبية الشرقية من محلية طويلة. كما دعت اللجان الى أهمية إقامة مؤتمرات للسلم الاجتماعي بين مجتمعات منطقتي ابوزريقة ونقل طوباي بمحلية دار السلام.. وكولقي بمحلية طويلة.