- دعا الأستاذ عبد الخالق رؤوف خليل الامين العام للاتحاد العربي للتأمين شركات التأمين التكافلي للعمل على تحسين آليات التأمين واستيعاب المخاطر التي تنتج عن التكافل وتضافر جهود الاطراف الفاعلة من مؤسسات التأمين والهياكل الرقابية والحكومات للرقي بصناعة التأمين العربية. وقال خلال مخاطبته اليوم بفندق السلام روتانا الملتقى العالمي للتكافل بالخرطوم تحت شعار (التأمين التكافلي المستقبل والتحديات) قال إن منتجات التأمين التكافلي تأثرت بالتسويق الإستراتيجي لمنتجات التأمين التقليدية حيث بلغت أقساط التأمين التكافلي في منطقة الخليج حوالي 11 بليون دولار عام 2016 وتلاحظ أن شركات ، مشيراً ‘لى افتقار منتجات التكافل الحالية إلى الإبداع وظلت تقليدية ومنتج مربح بالرغم من أن التكافل قائم على مفهوم التبرع. وأكد أهمية دور الهيئات الإشرافية والرقابية في صناعة التأمين، مبينا أن هنالك تفاوتا كبيرا بهذه الهيئات بالمنطقة العربية مما يتطلب التحديث بما يتماشى مع المبادئ الأساسية للاتحاد الدولي لمراقبي التأمين بجانب إصدار توجيهات تتناول مبادئ الحوكمة وأساليب مراقبة سلوكيات السوق وإدارة المخاطر وإنشاء سلطة قضائية متخصصة تتولى تسوية نزاعات التأمين. وطالب صانعي السياسات بتفعيل دور هيئات الإشراف عبر القوانين والأنظمة ومنحها الصلاحيات اللازمة والاستعانة بالكوادر البشرية المؤهلة والاستفادة من التقنية من اجل تعزيز القدرة الرقابية. وأوضح أن الصناعة المالية المصرفية الإسلامية شهدت تقدما كبيرا خلال السنوات العشر الماضية حيث انشئت العديد من البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية في العديد من الدول وقد عملت على توفير المنتجات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. وأعرب عن أمله في أن تصبح توصيات الملتقى خير حافز لبناء مستقبل مشرق وزاهر لصناعة التأمين وإعادة التأمين في البلاد العربية.