- جرحى عمليات هجليج كانوا بمثابة الجرح الدامي لكل أبناء وبنات السودان وهم الجبهة التي وحدت قطاعات الشعب السوداني بشرائحهم المختلفة ومنذ بدء وصولهم إلى المستشفى العسكري بأم درمان اتجه الجميع صوب المستشفى فرادى وجماعات بغرض مواساتهم وتضميد جراحهم في مشهد ينفرد به السودانيون دون غيرهم، مشهد خفف من معاناة وجراحات وآلام المصابين فكانت الرسالة للعدو ( يا هو دا السودان) . وبالمستشفى العسكري التقت (سونا) باللواء طبيب أحمد بانقا أحمد مسئول لجنة تنسيق واستقبال الجرحى الذي عبر عن سعادته وشكره للشعب السوداني معتبرا تدافع الناس للمستشفى منذ بدء وصول جرحى هجليج إليه دعم معنوي كبير لهم يؤكد التكاتف والتضامن وتوسيع الدعم الاجتماعي والاقتصادي للجرحى وأسرهم.. فإلى مضابط حوار /سونا/ معه: س: حدثنا عن أهمية الزيارات من مختلف قيادات الدولة لجرحى العمليات بمستشفى السلاح الطبي؟ ج: تمثل الزيارات من مختلف ألوان الطيف السوداني دعم معنوي كبير بالنسبة للجرحى والمصابين وذات مدلول على اهتمام الدولة بالجرحى ودعمهم مالياً ومعنوياً. س: عن زيارة السيدة حرم رئيس الجمهورية فاطمة خالد والاتحاد العام للمرأة السودانية، ما هي مدلولات زيارة المرأة السودانية للجرحى؟ ج: لقد كانت زيارة السيدة فاطمة خالد حرم رئيس الجمهورية تشريفاً للمرأة السودانية ودليل على اهتمام المرأة بالجرحى، وللمرأة السودانية صوراً مشرقة في الدعم والمؤازرة وإعداد الزاد وكل المعاني الوطنية والانتماء للوطن وانفعالها بقضاياه. س: ما هو مغزى زيارات مختلف القطاعات لمستشفى السلاح الطبي؟ ج: التكاتف والتضامن وتوسيع فرص الدعم الاجتماعي والاقتصادي للجرحى وأسرهم. س: ما هو دوركم كمسئولين عن لجنة التنسيق واستقبال الجرحى بالمستشفى؟ ج: استقطاب الدعم واستنفار كل الجهود الوطنية واستنهاض قيم الانتماء للوطن، وتقديم كل الخدمات الصحية والعلاجية للجرحى من خلال التأهيل وتقديم كل الوسائل المساعدة للجرحى. س: في رأيكم دكتور أحمد بانقا، ما هو دور المجتمع السوداني بمختلف قطاعاته في مؤازرة ودعم جرحى العمليات بمعركة هجليج في مستشفى السلاح الطبي؟ ج: أولاً، أدعو كل الأجهزة الإعلامية من تلفزيون وإذاعات وصحف وغيرها ومن وسائل إعلامية أخرى لثبيت روح الوطنية وأن يظل السودان دائماً عالياً وآمناً ومستقراً. وثانياً: الفت انتباه أي فرد من أفراد المجتمع السوداني أن يشارك بما عنده من أجل دعم أبطال السودان الذين شاركوا في الذود والدفاع عن الوطن. ثالثاً: الدعوة موجهة للكل في الوقوف صفا واحدا لتوحيد الرأي والعمل على استقرار السودان. س: سيادتكم، كلمة أخيرة؟ ج: أدعو لكل الجرحى بالشفاء العاجل وأن يوحد الله كلمة أهل السودان وأدعو الجهات ذات الصلة الرسمية وغير الرسمية من منظمات وغيرها الوقوف على احتياجات المرضى والجرحى وتوفير المعينات التي تساعدهم على الوقوف من جديد من وسائل حركة وأطراف صناعية وعجلات وغيرها من معينات. ع ش