- أجمع عدد من الوزراء المشاركين في المؤتمر الإسلامي السادس لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي المنعقد بقاعة الصداقة اليوم على أهمية الإصلاح الشامل للأوضاع التعليمية والتقنية في الدول الاسلامية. و خلال الاستطلاع الذي أجرته (سونا) حول أهمية انعقاد المؤتمر ورؤيتهم للنهوض بالبحث العلمي في العالم الإسلامي في ظل هذه الظروف الراهنة اعربوا عن أملهم في أن يخرج المؤتمر بتوصيات بناءة تعزز وتدعم مسيرة التعليم وتطوير العلوم والتكنولوجيا والابتكار والنهوض بالتعليم العالي تطويراً للنظم وتحديثاً للمناهج ودعماً للتنمية المستدامة في كافة المجالات الحيوية. وقال الدكتور عبد الحفيظ دباغ وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالمغرب إن هذا المؤتمر هو فرصة سانحة للدول الإسلامية للوقوف على أهمية البحث العلمي العام في الأقطار الإسلامية وأهميته للنهوض باقتصاد المعرفة لهذه الدول ومساهمة الدول الإسلامية في نتائج معرفية دولية بالإضافة إلى استعمال التكنولوجيا لصالح شعوب العالم وتنمية الاقتصاد الإسلامي. وأضاف قائلاً: لا زالت هناك أهداف منتظرة من هذا المؤتمر بأن يخرج المؤتمر بتوصيات لتفعيل الإمكانيات الهائلة لتطوير العلم والمعرفة. وقال الدكتور رياض حمزة الأمين العام للتعليم العالي بالمملكة البحرينية نرجو أن تكون هناك قرارات وتوصيات تصب في صالح الأمة الإسلامية والعربية. وقال الدكتور مصطفى مسعد وزير التعليم العالي بجمهورية مصر إن أهمية هذا المؤتمر تكمن في توحيد رؤيتهم وتقديم خلاصة عمل العام السابق ليستفيد منها وزراء التعليم العالي في الدول الاسلامية المختلفة . وحول مقترح أطلس العلوم والابتكار في العالم الإسلامي وما يمكن أن يحققه للعالم الإسلامي في مجال العلم ، قال انه تجميع لأفكار علماء العالم في مجال العلوم والتكنولوجيا وفي المجالات المختلفة لتتوحد في أفكار واحدة. وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بدولة العراق إلى أن هذا المؤتمر لم شمل علماء العالم الإسلامي من اجل التشارك والتباحث والخروج بتوصيات تعين العملية التعليمية في العالم الإسلامي مشيراً إلى أن دولة العراق تعمل على النهوض بالعلم وقطعت في مجال ذلك شوطاً كبيراً. والذي يجدر ذكره أن المؤتمر يهدف الى تطوير منظومة التعليم العالي وتطوير البحث العلمي على أوسع نطاق وتشجيع الابتكار في مجال الحقول التكنولوجية ووضع خطط علمية مدروسة كما ويهدف الى مراجعة السياسات التعليمية والعلمية والثقافية في ضوء المعطيات الواقعية وفي ظل المتغيرات الإقليمية والدولية إضافة إلى رفع معدل مستوى الإنفاق على البحث العلمي بجانب رسم خريطة طريق للنهوض بالتعليم العالي والبحث العلمي ولتطوير العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتقانة الإحيائية من خلال خطط واستراتيجيات وقرارات يعتمدها المؤتمر في كل دورة من دوراته ووضعها أمام الدول الأعضاء ليتم تنفيذها وفقاً لسياساتها الوطنية وطبقاً لمواردها المالية وقدراتها العلمية. ب ف