الخرطوم فى 19-11-2012-سونا تمثل العلاقات السودانية العمانية نموذجا للعلاقات الأخوية الراسخة حيث تقف على أرضية تحفها مشاعر الود الصادقة بين الشعبين الشقيقين وظلت دوما تسير بخطى ثابتة من التعاون والبناء في شتى المجالات وكان نتاج لذلك أن أثمرت العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في عدد من المجالات . . تمتينا لهذه العلاقات احتفل الشعب السوداني أمس تضامنا مع الشعب العماني بمناسبة العيد الوطني الثاني والأربعين المجيد للسلطنة وشرف احتفال السفارة بفندق السلام روتانا الذي أقامه السيد عبدا لله بن راشد المر يلوى سفير السلطنة لدى الخرطوم ومثل رئيس الجمهورية في الاحتفال الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل الوزير للمجلس الأعلى للاستثمار وحضر الاحتفال عدد من الوزراء وكبار المسئولين بالدولة وأعضاء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى السودان ورموز الفكر والثقافة والمجتمع والإعلام ودعا السفير القيادات الرسمية والشعبية دفع العلاقات الثنائية دائما إلى أفاق أرحب من التعاون في مختلف المجالات انطلاقا من التوجيهات السديدة لقيادتي البلدين الشقيقين حضرة صاحب ألجلاله السلطان قابوس بن سعيد المعظم وأخيه فخامة الرئيس عمر البشير وتحقيقا للمصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الشقيقين. وقال ان الدبلوماسية العمانية تحرص في الحاضر على صداقة العالم وزرع العلاقات الحسنة والمتكافئة مع كل دولة وتخطو خطوات ايجابية على طريق التعاون معها بشكل خاص والالتزام بالمواثيق الدولية ومبادئي الأممالمتحدة فى سبيل تحقيق التقدم والتطور وتثبيت دعائم الاستقرار العالي لذا فان المكانة التى حققتها السلطنة نتيجة لسياستها مكنتها من القيام بدور فعال فى معالجه كثير من القضايا وفى المساهمة فى حل العديد من المشاكل على كافة الاصعدة بمصداقية مشهودة وبعد نظر فى الرؤية السياسية وحكمة وجراءة فى اتخاذ القرار ويجئى احتفال السلطنة بعيدها الوطنى الثانى الاربعين حيث تتواصل مسيرة نهضتها الحديثة بخطواتها الوثابه محافظة على قوة الانطلاق نحو غاياتها المنشودة وفى مقدمتها التنمية والازدهار والسعادة للمواطن العمانى معززة بتلاحم وطنى بين جلالة السلطان قابوس وابنائه العمانين على امتداد الوطن وبالارادة والطموح تدخل مسيرة التنمية والبناء فى السلطنة مرحلة جديدة حو مزيد ن تطوير مؤسات الدولة العصرية لتفى بمتطلبات التقدم الاقتصادى والاجتماعى . وقد رسم جلالة السلطان فى كلمتة خلال افتتاح انعقاد الفترة الخامسة لمجلس عمان مضامين ودلالات كبيرة حول مختلف مسارات العمل الوطنى على الصعيدين الداخلى والخارجى وحدد ملامح المرحلة وعبرت معطيات جديدة وتوجيهات اكدت على الثوابت واشاعت اجواء التفاؤل بالمستقبل ومقدرات ابناء الوطن . وقال لسياسة الداخلية والخارجية للسلطنة قائمة على عمل البناء لمافيه الصالح العام ز واشار السلطان قد شكل العام 2012 مهمة باعتباره العام الثانى فى الخطة الخمسيه الثامنة التى تشكل البرنامج التنفيذى الرابع لاستراتيجية التنمية الثانية طويلة المدى . ويحتفل الشعب العمانى بعيدهم الوطنى وهم يبنون عمان باراداتهم القوية وعزيمتهم الصادقة متواصلين بكل اخلاص وتفانى فى مسيرتهم التنموية وخطه مدروسة من اجل بناء حاضر مشرق. أق