دمشق/2 /9 /2013 /وكالت عالمية /ميدل ايست أونلاين – احتلت دمشق، وهي أقدم عاصمة في التاريخ، بعد اكثر من عامين ونصف من الحرب المستمرة موقعها كأسوأ مدينة في العالم، بحسب مركز الدراسات والأبحاث التابع لمجلة الإيكونومست، عن تصنيف خاص بالعيش في مدن العالم. واعتمد هذا التصنيف على معايير أهمها التحديات الأمنية التي تواجه من يعيشون في تلك المدن، وعلى معايير الاستقرار والرعاية الصحية والثقافة والبيئة والتعليم والبنى التحتية. ومنذ بدء أحداث الربيع العربي في العام 2011، ابتليت سوريا بالدمار والعنف جراء الاشتباكات والمعارك بين القوات الحكومية والمعارضين المسلحين. وتضمنت قائمة المدن العشر الأسوأ في العالم مدينتين عربيتين أخريين هما العاصمة الليبية طرابلس والعاصمة الجزائرية. أما أفضل عشر مدن في العالم فقد احتلتها مدن كندية وأسترالية، فحلت ملبورن الأسترالية في المركز الأول ثم فيينا النمساوية، تلتها 3 مدن كندية هي فانكوفر وتورنتو وكالغاري. وجاءت بعدها مدينتا أدليد وسيدني الأستراليتين ثم العاصمة الفنلندية هلسنكي، فبيرث الأسترالية وأخيراً في المركز العاشر حلت مدينة أوكلاند، عاصمة نيوزيلندا. وحلت العاصمة البريطانية لندن ومدينة نيويورك الأميركية في المرتبتين 55 و56، الأمر الذي عزته الدراسة إلى ارتفاع خطر "الهجمات الإرهابية". واشارت الدراسة الى ان مستويات المعيشة انخفضت بنحو 4.1 بالمئة على مدى الخمس سنوات الاخيرة فى بعض مدن العالم الثالث، فيما لم تذكر الإيكونوميست اسباب التراجع. ب ع