- أعلنت زين-السودان، رائدة الاتصالات عن إطلاق جائزة الروائي العالمي الطيب صالح في مجالات الرواية والقصة القصيرة والنقد، وذلك بمناسبة الذكري السنوية لوفاته. وأعلنت زين بأن الخطوة تأتي إنطلاقاً من دورها التشجيعي لقيم الفنون والآداب في المجتمع العربي والسوداني وإيماناً برسالة الثقافة والفن وأثرهما في الحياة المٌعاصرة. والجائزة، التي تحملُ اسم "جائزة الطيب صالح" السنوية، وتُعادلُ مائتي ألف دولار أمريكي (200,000$) ويُقومُ عليها مجلسُ أمناء من المُختصين بمجال الأدب والرواية والقصة القصيرة يتم اختياره بمهنية رفيعة لتوفير أعلى درجات من العدالة والشفافية. وتشرفُ إدارة زين-السودان مباشرةً على اختيار أعضائه. الفريق (طيار) الفاتح عروة (زين-السودان) يوضّحُ بأن الأهداف الأساسية من إطلاق الجائزة، فضلاً عن سودانية الأستاذ الطيب صالح، تتمثّلُ في تشجيع النشاطات الثقافية وإعلاء راية الأدب والفتون في السودان والعالم العربي إضافةً إلى تأكيد مسؤولية الشركة في إنشاء أجيالٍ متحضرّة ومرتبطة بالإرث الثقافي العربي العريق. ويضيف الفريق عروة بالقول: إن جائزة الطيب صالح السنوية المُقدمة من زين-السودان ترمزُ للوفاء إلي الأديب السوداني الذي خلّد اسم وطنه عبر رواية "موسم الهجرة إلى الشمال" والتي ضُمنّت دولياً طي أفضل مائة عملٍ أدبي في التاريخ، كما أنها مساهمةٌ متصلّة في ربط السودان ثقافياً وأدبياُ بالعالم، أسوةً بنجاحاتها البرّاقة في وصلِ السودان بالعالم عبر تقنية الإتصالات. تهدفُ زين إلى أن يكون شهر فبراير من كل عامٍ ذكرى لإحياء الأستاذ الطيب صالح عبر احتفالياتٍ ثقافية تُكتشَفُ فيها المواهب الأدبية استمراراً لمسيرة الإبداع العربي، وسوفُ تقدّم زين مبلغ ال 200 ألف دولار دعماً للجائزة وما يُرافقها من احتفاليات وفعالياتٍ ثقافية يُتوّجُ فيها الفائزون سنوياً . وتأتي تفاصيل الجائزة بان اسمها جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي وذلك فى مجالات الرواية،القصة القصيرة، والنقد أما شروط المشاركة فهى اولا متاحة لكل الجنسيات، شريطةَ ان تكون المادة مكتوبةً باللغة العربية الفُصحى وتبلغ قيمة الجائزة 200 ألف دولار أمريكي تُرصدُ للجائزة والفعاليات المصاحبة وفيما يتعلق بالتحكيم فهو هيئة مستقلة متخصصة، تُشرفُ عليها زين. وجاء احتفال هذا العام بصورة مختلفة حيث احتفت الخرطوم بالمبدعين الفائزين بجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي أمسية الخميس 20 فبراير 2014م ، وسط حضور رسمي ودبلوماسي كبير وثقافي كثيف شهد الحفل الختامي للنسخة الرابعة للجائزة. الفريق طيار الفاتح عروة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لزين السودان أمّن على طباعة الأعمال الفائزة كما درجت زين كل عام وحيا الإعلام الذي عمل على الإظهار الايجابي للجائزة ونقلها للعالمية . وشدّ الفريق عروة على يد مجلس الأمناء في تنظيمه المميز للجائزة وشدّد على دعم استقلاليته . وقدم الأستاذ مجذوب عيدروس التقرير العام للجائزة عبر ارقام المتنافسين وتوزيعهم الجغرافي وأشار أن الأعمال المشاركة بلغت 587 عملا توزعت على 91 نصا مسرحيا و178 عملا روائيا و317 قصة قصيرة وجاءت هذه الأعمال من الدول العربية والإفريقية وكل القارات . وأشار عيدروس أن السودان تبوأ لأول مرة المرتبة الأولى في عدد المشاركين تلته مصر والأردن وسوريا واليمن . كلمة المحّكمين قدمها البروفيسور سعيد يقطين من المغرب وأشار إلى ان الامة العربية ولود رغم الإخفاقات وثمّن مبادرة زين عاليا في دعم الثقافة، ونبه يقطين إلى الطاقات الكبيرة والإبداعات المميزة التي لاحظها المحكمون في الأعمال المشاركة وهنأ الفائزين الذين مثلوا عنوانا للمثقفين العرب الذين هم رهان المستقبل . وتم تكريم الأستاذ حمدنا الله عبد القادر الكاتب السوداني المسرحي المعروف ضيف شرف الدورة الرابعة والذي ساهم بنصيب وافر في إثراء المسرح السوداني ويعتبر "أب الواقعية المسرحية" في السودان . وجرى عرض فيلم قصير عن المحتفى به ومن ثم التكريم على يد وزير الثقافة وممثل رئاسة الجمهورية الأستاذ الطيب حسن بدوي والعضو المنتدب لزين الفريق الفاتح عروة ورئيس مجلس الأمناء البروفيسور علي شمو . ع و