- برنامج اليوسى ماس هو برنامج يحقق النبوغ للأطفال من خلال تقنية جديدة، تعتمد على تنمية قدراتهم الذهنية، مما يؤدي إلى الارتفاع بمستوى تفكيرهم بشكل عام وبمعدلات غير مسبوقة ، وتساعدهم من حيث رفع معدلات التركيز والانتباه الارتقاء بالقدرة على الفهم والاستيعاب بسرعة فائقة , تنمية الذاكرة, التصرف بدقة وسرعة ،بالإضافة إلي تنمية الثقة في النفس ومهارات الإبداع والتحادث والعرض والتقديم. إنه من المعروف أن مخ الإنسان يتكون من شبكة مخية متميزة تتكون من حوالي مائة مليار خلية.وقد ثَبُتَ علمياً أن الأذكياء هم أولئك الذين يمتلكون شبكات مخية تتعامل خلاياها معاً بشكل سريع، في حين أنه في حالة ضعاف الذكاء، فإن تلك الخلايا تعمل مع بعضها البعض بشكل بطيء. وعليه فإن المخ مثله كمثل أي من أعضاء الجسد، تعتمد جودة عمله على كونه مدرباً أم لا. هنا يأتي دور برنامج يوسي ماس في مساعدة الطفل على تنمية أداؤه الذهني بشكل عام حيث يتدرب عليه الطفل بواسطة "الأبيكس" وتحريك ما تحتوي عليه صفوفه من خرزات مستخدماً كلتا يديه، كوسيلة ذات تأثير فعال وناجح لتشغيل وتنشيط خلايا مراكز الجانب الأيمن والأيسر بمخ الطفل معاً وتفعيل اتصال خلاياها بعضها البعض برنامج يوسي ماس و كيفية تنمية ذكاء الطفل باستخدام "الأبيكس" وانطلقت مؤخرا بأرض المعارض ببري مسابقة اليوسي ماس في نسختها السابعة بمشاركة "600" تلميذ تتراوح أعمارهم بين أربعة إلى ثلاثة عشر عاماً وبحضور وزير الشباب والرياضة ووزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم. وقال خالد هلالي مدير برنامج اليوسي ماس إن التلاميذ المتنافسين يسعون للمشاركة في المسابقة العالمية على كؤوس اليوسي ماس، لافتاً إلى أن كل ولايات السودان مشاركة. وأوضح أن الفكرة تهدف لإعداد أجيال تفكر جيداً في المستقبل لوضع السودان في الموقع الريادي وسط الدول الكبرى. وأوضح أن امتحانات التلاميذ تصل ماليزيا ويتم تصحيحها من قبل طلاب بجامعة السودان، نافياً وجود أية محاباة أو عدم شفافية في مشاركة الطلاب سواء محلياً أو خارجياً. وشكر شركة "زين" لرعايتها البرنامج، مؤكداً أن النجاحات التي تحققت في الماضي ستتم المحافظة عليها. ومن ناحيته قال وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم عبد المحمود النور، إن تجربة اليوسي ماس جديرة بالرعاية والدراسة. وتشارك ولاية شمال دارفور في المسابقة القومية لبرنامج اليوسي ماس التي ستنطلق بعد غدٍ السبت بمعرض الخرطوم الدولي ببرى ، ببعثة تضم (36) طفل وطفلة من بينهم (20) طفل وطفلة من محلية الفاشر و(16) طفل وطفلة من محلية أم كدادة. وقال مدير برنامج اليوسى ماس بالولاية محمد عيسى محمد إبراهيم في تصريح (لسونا) أن محلية أم كدادة تعتبر كأول محلية باستثناء محلية الفاشر تشارك في المنافسات من خارج مدينة الفاشر.وأوضح أن أطفال المستوى الأول والرابع يتنافسون على حل (150) مسألة في (8) دقائق بينما يتنافس طلاب المستوى الخامس على حل عدد (200) مسألة في (8) دقائق ، وأضاف أن الأطفال الذين يقومون بإحراز كؤوس في المسابقة القومية سيتأهلون للمشاركة في المسابقة القومية التي ستجرى فعالياتها بدولة ماليزيا في شهر نوفمبر القادم بمشاركة أكثر من خمسين دولة في العالم .لافتاً إلى ولاية شمال دارفور قد شاركت ست مرات في المسابقة القومية حيث أحرزت العديد من الكؤوس فضلاً عن مشاركتها في المسابقة العالمية بدولة ماليزيا وإحرازها لمراكز متقدمة على مستوى العالم ودول شرق ووسط أفريقيا. وأكد مدير برنامج اليوسى ماس سعيه الجاد للتوسع والانتشار بالمحليات حتى تعم الفائدة للأطفال ، مشيراً إلى أن إدارته قد تمكنت خلال المرحلة الماضية من افتتاح أربعة مراكز لبرنامج اليوسي ماس بمحليات مليط والمالحة وأم كدادة والكومة . وقال أن جملة الأطفال الذين يدرسون بتلك المراكز بلغ عددهم (160) طفل وطفلة. ان هذا البرنامج اثبت نجاحا كبيرا جدا بالتجربة لانه يزيد تركيز الطالب وانه اكثر وضوحا في الرياضيات واللغة الانجليزية كما انه مفيد جدا في حفظ القرآن الكريم وان الطفل بعد دخوله لهذا البرنامج يتمكن من حفظ سور القرآن الكريم بمجردة قراْءته للسورة مرتين لااكثر كما انه يساعد الطفل على التركيز ومن ثم يمل التكرار ويفهم الدرس من اول وهلة كما انه يصبح متميز جدا في دروسه.