فكرية ابايزيد / يعد الأسبوع الأخضر والذى تنتظم فعالياته خلال هذه الأيام ببرلين ويشارك فيه السودان ضمن 124 دولة هى الدورة رقم(80) وتنظمه وزارة الزراعة الاتحادية الالمانية وتطور ليشمل المنتدى العالمى للزراعة والاغذية ويركز بصورة اساسية على المسائل المتعلقة بمستقبل صناعة الاغذية والزراعة العالمية ويحضره ممثلون من القطاعات السياسية والمجتمع المدنى , ملتقى عام2015 ناقش الطلب المتزايد على الغذاء والمواد الخام والطاقة الى جانب متاقشة ايجاد فرص للزراعة والتحديات للامن الغذائى .وناقشت جلساته المخصصة للخبراء دور معلومات الاقمار الصناعية فى الامن الغذائى وتنمية المناطق الريفية ،الامدادات المستدامة للغذاء فى اطار اقتصادي حيوي متنامي ،الطاقة الحيوية فى البرازيل ،الطاقة الحيوية المستدامة والآثار المترتبة على تغير المناخ والامن الغذائى فى كيفية تحقيق حصول المواطن الغذاء . من المواضيع التى ناقشها الملتقى أيضاً فرص الاقتصاد الحيوي فى الغذاء كأاولوية وفى التنمية اضافة الى تناول جلسة نقاش حول الاقتصاد الحيوي كحل للجميع كما أعقبت ذلك جلسات نقاش دولية على مستوى رجال الاعمال . ومنذ العام 2010اتخذ المنتدى العالمى للاغذية موضوعا اساسيا لأعماله تتمثل فى الأمن الغذائى ويتخذ سنويا موضوعا فرعيا لهذا الهدف العام وقد ركزت السنوات الماضية على مناقشة مواضيع حول الزراعة والتغير المناخى ،التجارة والامن الغذائى والتنمية المستدامة .الاستثمارات السنوية فى قطاع الزراعة والتمكين الزراعى ونشير الى ان القمة الزراعية يسبقها ملتقى للاغذية والزراعة ويركز فيه على التحديات المستقبلية فى الغذاء والزراعة اضافة الى جلسات للخبراء ورجال الاعمال في المجالات السياسية،الصناعة ، العلوم ،المجتمع المدنى اضافة الى منتديات لرجال الاعمال والاجتماعات المتخصصة . شعار الملتقى لهذا العام جاء تحت عنوان (ازدياد الطلب على الغذاء والمواد الخام والطاقة ،فرص للزراعة ،تحديات للامن الغذائى ) وتمت مناقشة التنسيق بين الاسواق واللغة المتداولة فيها بوجود خبراء الاعمال الدوليين . الجلسة الرئيسية خاطبها وزيرالزراعة ا?لاتحادى الالمانى مركزا على تزايد نمو سكان العالم وزيادة الطلب على الغذاء والطاقة معددا التحديات التى تواجه الامن الغذائى ومشيرا للأهمية الحيوية للاقتصاد الذي عن طريقه يمكن ضمان كفاءة الانتاج الزراعى وانتاج مواد غذائية بجودة صحية عالية وتشجيع استخدام الطاقة الحيوية وحماية البئية . كما تحدث فى جلسة النقاش رئيسة منظمة المزارعين العالمية ومدير مركز بحوث التنمية بجامعة بون وعدد من المسئولين حيث تناولو ا الامكانيات والموارد الزراعية التى تمتلكها القارة الافريقية واشارت رئيسة المنظمة العالمية للمزارعين الى ضعف الميزانيات الحكومية المرصودة للقطاع الزراعي والتى لا تتجاوز فى اغلب الاحيان6% فى الدول الافريقية. وتناولت الجلسة وجهات النظر المختلفة عن اولويات توفير الغذاء الصحي وضرورة توجيه الميزانيات لهذا الجانب . السودان شارك بوفد برئاسة د.جعفر عبدالله وزير الدولة بالزراعة فى الجلسة الثانية لقمة الزراعة السابعة لوزراء الزراعة واوضح خلال مداخلته أن السودان يمتلك مقومات طبيعية تتمثل فى الارض والمناخ المتنوع الذى يمكنه من انتاج محاصيل مختلفة وقال ان السودان قد طرح مبادرة للامن الغذائى فى هذا الصدد بقمة الرياض مؤخرا حيث وجدت قبولا ويعمل فى هذا الاطار اقليميا وعالميا ..واضاف انه وفيما يختص بالشان الداخلى فان الحكومة قد وضعت خطة استثمارية وطنية ضمن الخطة الخمسية2015-2019تسهم فى توفير الغذاء وتحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح والمنتجات الزراعية المتنوعة . وحول توفير الغذاء فى فى افريقيا ابان د. جعفر بان السودان ملتزم بقرارات افريقيا للبرنامج الشامل للتنمية الزراعية للقضاء على الجوع وان الخطة الاستثمارية جاءت وفق ذلك. وتشير(سونا) الى انه تم إدراج اللغة العربية ضمن لغات الترجمة في قمم وزراء الزراعة المقبلة وذلك لما أبداه الدكتور جعفر عبدالله وزير الدولة بوزارة الزراعة من احتجاج عن عدم وجود ترجمة باللغة العربية لفعاليات القمة وقد قوبل احتجاجه باعتذار من اللجنة المنظمة للدول العربية الثماني المشاركة فى القمة وتم الالتزام بادراج اللغة العربية فى القمم المقبلة . ط . ف