تهيئة البيئة الاستثمارية من طرق وشبكة كهرباء ومياه وأراضي زراعية خصبة تصل الى 14 مليون فدانوانواع مختلفة من المعادن والمقومات الاقتصادية الى جانب سن قوانين مشجعه للاستثمار جعلت من الولاية الشمالية قبلة للمستثمرين وجذب رؤوس اموالهم لدفع التنمية الاقتصادية خاصة مع الشقيقة مصر بعد المعابر التي تزيد من حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين . وقفزت استثمارات الولاية للعام 2014م بفضل تدفق الاستثمارات للولاية الي 139 مليون دولار وتخطط حكومة الولاية للعام الحالي 2015 م ليصل المبلغ الي 611 مليون دولار بحسب وزير الاستثمار ة بالولاية جعفر عبد المجيد في تصريحاته صحفية وتعتبرالولاية رأس الرمح لما تملكة من مقومات استثمارية في إنفاذ مبادرة تحقيق الأمن الغذائي العربي حيث تركز علي مشروعات مدروسة وناجحة وتقنيات حديثة لزراعه محاصيل متنوعة بستانية ، نقدية وأعلاف للحيوان فتحت الولاية الباب امام مشروعات استثمارية نجد نحو 22 مشروعاً استثمارياً عربياً وأجنبياً بالولاية 90% منها في مجال الزراعة أبرزها مشروع أمطار الإماراتي الذي تبلغ مساحته 32 ألف فدان وهو أحد المشاريع الناجحة في منطقة الدبة ومشروع الراجحي السعودي بمحلية القولد بمساحة تزيد عن (30) ألف فدان الى جانب إعادة تأهيل وتشغيل مصنع تعليب الخضر والفاكهة بكريمة بشراكة سعودية فضلا عن مشروعات استثمارية كبيرة كتوليد الكهرباء من سد مروي وبعض الصناعات التحويلية وترقية وتطوير الاثاروفقا لحديث وزير الاستثمار بالولاية . واستجابة للاستثمار بالداخل وتدفقت رؤوس الاموال المحلية تم تنفيذ عدد من المشروعات كمشروع معاوية البربر بمساحة (25) ألف فدان ، و مشروع لإنتاج الدواجن من المتوقع أن ينتج حوالى (9) مليون فرخة خلال العام كما ذكر وزير الاستثمار بالولاية الشمالية . وفيما يختص بالجانب الخدمي للولاية مشروعات خدمية بمروي تتمثل في إنشاء الفنادق السياحية ، ترميم الآثار بمحلية مروي ضمن المنحة القطرية لهذا الغرض ولقد طرحت استثمار في الف موقعا اثريا من كريمة الي كرمه تمر بحوالي 200 كليو متر نيلي بها سياحة نيليه . وتعتبر بورصة التمور بمحلية الدبة بمساحة مليون متر مربع بتكلفة قدرها (50) مليون دولار لها دور في تسويق المنتجات الولاية الشمالية . الحديث مازال لوزير الاستثمار بالولاية الشمالية حيث قال " قطعت الولاية الشمالية خطوات عملية للاستثمار في مجال التعدين وتوجد كميات مقدرة من خام الحديد بعدد من محليات الولاية و يتم التركيز حاليا على معدن الذهب لسهولة استخراجه حيث يعمل (11) الف عامل في التعدين بمناطق الشمالية المختلفة. وتتمتع المنطقة بكميات وافرة من النحاس والفوسفات والرخام والصخور الجيرية التي تستخدم بعد صقلها في الزينة ومن اهم مناطقه في جبل كوش ، جبل عكاشه جبل عطب ،جبل ابيض غرب دنقلا. واكد حرص الولاية علي الاستفادة من الفرص الاستثمارية في مجالات الاستثمار الصناعي لما تمتلكه الولاية من تركيبتها الجيلوجيه الغنية بالمعادن كصناعة الذهب والتحف والمجوهرات كصناعة الحديد والصلب وصناعة احجار الزينة وصناعة البوهيات والمعاجين وصناعة كربونات الصوديم بالاضافة الى صناعة البلاط والمزايكو.