- شهد ت قرى الريف الشمالي بامدرمان تطورا ملحوظا فى مجالات تدريب وتاهيل المرأة فى شتى المجالات الحياتية من خلال الدورات التدريبية التى نفذها كرسى اليونسكو للمراة باشراف جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا حيث شهدت كل من قرى الريف الشمالي امدرمان ( امكتى -والجزيرة اسلانج - السروراب - والشيخ الطيب ) عدد عشرة دورات تدريبية فى مجالات متعددة فى فن الديكور المنزلى وصناعة الالات وتطريز الثياب وعمل الخزف وصناعة المخبوزات والاحذية والشنط والاكسسوارات لاكثر من (378 )دارسة بغرض تمكين المراة فى كل مناحى الحياة . حيث اكد المشاركون فى الدورات التدريبية على اهميتها فى مجالات الحياة من خلال التعريف واكتساب المهارت الاساسية التى تعين فى سير العمل والتطبيق خصوصا فى مجالات تطريز الثياب وعمل المخبوزات وغيرها مبينين بان الدورة كانت فرصة حقيقية للارتقاء بالمراة الريفية فى المجال الاقتصادي . وقال المشاركون فى الدورات التدريبية نحن كنا نفتقر لابسط الاشياء الاساسية خصوصا فى طريقة عل المخبوزات والمعجنات والطرق السهلة فى التطريز والخزف مما اعطانا اكتساب مهارات اكثر فى الصناعات اليدوية التى تذيد من دخل الفرد آملين أن تتضاعف تلك الدورات التدريبية للتستفيد منها بقية الأخوات بقرى الريف الشمالي. وقالت الدكتورة الشفا عبد القادر رئيس كرسي اليونسكو للمراة فى العلوم والتكنلوجيا أن الكرسي قد تأسس فى يوم 4 اغسطس 2003م بعقد تم مابين ادارة جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا ومنظمة الاممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو ) للعمل على الارتقاء بالمراة فى كل المجالا الحياتية . وأكدت دكتور الشفا عبد القادر مدير كرسي اليونسكو للمرأة في العلوم والتكنولوجيا اهتمام الكرسي بالعمل على تمكين المرأة علميا واقتصاديا وتكنولوجيا واجتماعيا لتحقيق التنمية المستدامة. وأضافت الشفا في تصريح (لسونا )خلال زيارة كرسي اليونسكو لمراكز التدريب بقرى منطقة الريف الشمالي بامدرمان أن الكرسي نظم عشر دورات تدريبية للمرأة في كل من قرية الجزيرة اسلانج والسروراب والشيخ الطيب وقرية امكتى بهدف زيادة ثقة المرأة في نفسها لتستطيع إدارة حياتها وأسرتها بجانب تقوية المفهوم الثقافي وإنارة الطريق لاكتساب علوم أخرى وزيادة دخل المرأة تدريجيا . وأضافت أن الغرض من تلك الدورات التدريبية للمرأة الريفية دخول المرأة السوق باعتبارها منتجة لأن المرأة من خلال تلك الأعمال البسيطة تقوم بترسيخ الموروث المحلى في الوجدان الشعبي. واشارت الشفاء الى اهداف كرسى اليونسكو دعم البحوث والدراسات المساهمة فى تطوير المراة فى العلوم واعداد الدراسات والمشروعات التى تخدم تمكينها وبجانب تعزيز خدمة المجتمع من خلال المشروعات والبحوث فى مجال المراة فى العلوم والتكنلوجيا بالتركيز على رفع الوعي البيئي للمراة وترقية السلوك الريفي والحضري مبينة بان الكرسي يعمل على تعزيز أطر التواصل محليا واقليميا وعالميا وجمع ونشر المعلومات والمشاركة الفعالة فى القضايا الثقافية والاجتماعية والوطنية والاقليمية وتحسين وضع المراة الاقتصادي . وطالبت الأستاذة شذى سيد محمد صالح مدير مركز قرية الشيخ الطيب بالريف الشمالي إدارة كرسي اليونسكو وجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا بوجود داعية إسلامية بالقرية لنشر الوعي والتثقيف بالعلوم الإسلامية لأهل القرية للتدريب على أسلوب الدعوة الإسلامية ومفاهيمها وإغراضها وتطبيقها وسط شرائح المجتمع بالقرية خصوصا في مجالات الفرائض والعبادات ومعرفة كيفية غسل الميت وغيرها من الأشياء الضرورية . وأبانت شذى سيد أن عدد الدارسات بمركز الشيخ الطيب 90 دارسة يتلقين دورات في الديكور ، مجال الألبان وأخرى في مجال العطور. وأعربت الأستاذة تحية الدسوقى محي الدين أحمد مدير مركز تنمية المرأة بقرية أم كتى بالريف الشمالي أمدرمان عن شكرها وسعادتها لأسرة جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا المشرفة على كرسي اليونسكو للاهتمام بتنمية وتأهيل وتدريب المرأة الريفية لتصبح منتجة وفعالة في المجتمع ، مبينة بأن عدد الدارسات بالمركز 67 دارسة في دورتي طباعة الثياب وتصميم الديكور المنزلي لتكتسب المرأة المهارات الأساسية التي تعينها في عملها ، مضيفة أن هذه الدورة مجانية من قبل كرسي اليونسكو للمرأة وتنميتها بالريف. من جانبها اوضحت الاستاذة رجاء الدرديرى احمد عبد المحمود مشرفة لمراكز اليونسكو بالريف الشمالى امدرمان محلية كرري ان عمل اليونسكو بدا منذ العام 2003م بدراسة الجدوى وافتتحت المراكز فى العام 2005م وكانت لها مناشط لمدة عشرة سنين للمراة بعمل دورات تاهيلية وتدريبية للتنمية المراة الريفية واوصت المراة بضرورة الاهتمام بالدورات وتوثيقها عالميا ومحليا باعتبارها مشاريع للدخل الفرد . وقالت فاطمة بدرى مدير مركز الجزيرة اسلانج ان عدد المتدربات بالمركز بلغ 106 فى ثلاثة دورات تدريبية (صناعة الاحذية والشنط وتطريزالثياب والمخبوزات مبينة انها لن تواجهها اى عقبات او مشاكل فى معينات العمل او من فبل الدارسات