كتب- سعيد الطيب حظى جهاز الامن والمخابرات الوطنى بتكريم من رئاسة الجمهورية حينما منح الرئيس عمر البشير مدير الجهاز الفريق اول مهندس محمد عطا المولى وسام الانجاز تكريما وتقديرا للجهاز ويحمل التكريم مدلولا سياسيا وامنيا يعنى بكل وضوح تقدير واحترام الدولة فى الوقت الذى قدمت فيه تعديلات دستورية تحمل ثمة اجندة خفية لقصم ظهر جهاز الأمن الوطني لتحد من فعاليتة ودوره فى تأدية واجبه بالصورة المطلوبة كما هى الان . وفيما يلى نرصد جملة التكريمات التى احتفلت بتكريم الجهاز فى شتى ولايات السودان , ووجدت حضوراً مشرفاً وتفاعلاً مجتمعياً ، أكدت جميعها ان الجهاز أصبح جزءا من حركة المجتمع حفظاً للأمن داخلياً وخارجياً وترسيخاً للسلام والقبول بالأخر رتقاً للنسيج الاجتماعي وحفظاً علي التعايش السلمي ، تماماً كما أكدت ان الجهاز تبوأ دورا مجتمعياً وأصبح يشارك المواطنين همومهم لذلك قام بتنفيذ لالعديد من المشروعات الخدمية والتنموية. فى ولاية نهر النيل حيا الاستاذ محمد حامد البلة والي الولاية الادوار المتعاظمة لجهاز الامن والمخابرات الوطني في المحافظة على امن وسلامة المواطن الى جانب دوره في سد الثغور ووصف والي جنوب دارفور بالانابة الطيب حمد ابوريدة ان منسوبي جهاز الامن والمخابرات من اعمدة الاجهزة الامنية التي ترتكز عليها الدولة مع القوات المسلحة والاجهزة الاخرى ظلوا يدافعون عن الوطن والاقتصاد بفكرهم ومعلوماتهم وقدموا أداء ا جيدا فى قطاع البترول والاتصالات والامن السياسي مما ساهم فى استتباب الامن فى السودان عامة وجنوب دارفور وأشاد الدكتور معتصم جعفر سر الختم رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم بجهاز الأمن والمخابرات الوطني ومديره العام الفريق أول ركن مهندس محمد عطا المولى عباس مثمناً الأدوار الوطنية الكبرى التي يقوم بها الجهاز تجاه المجتمع والرياضة ضمن مسؤولياته الاجتماعية وأدواره الوطنية بجانب حمايته لمكتسبات الوطن، مشيراً إلى دوره البارز والكبير في تأهيل عدد من الاستادات والملاعب الرياضية ودعم العديد من الاتحادات المحلية والأندية والمنتخبات الوطنية المختلفة والبعثات الرياضية والرياضيين والفنانين الشيء الذى كان له بالغ الأثر في هذا المجال وقال جعفر إن رعاية الجهاز للدورى الرديف ستساهم في النهوض بكرة القدم إلى الأمام خاصة وأن لاعبى هذه المسابقة يمثلون الرافد الأساسي للأندية والمنتخبات الوطنية. " و أكد حسين يس حمد والي ولاية النيل الأزرق أن مشاركة جماهير الولاية في تكرم جهاز الأمن والمخابرات الوطني يأتي عرفانا وإعترافا بدور الجهاز في الحفاظ على الأمن والسلام والإسهام في دعم الخدمات كافة, معددا انجازات الجهاز والمكتسبات التي شارك في تحقيقها مع القوات النظامية الاخرى في مسارح العمليات بجنوب النيل الأزرق وكردفان ودارفور ومن جهته أوضح الفاتح المك يوسف حسن عدلان ناظر قبائل النيل الأزرق أن تكريم جهاز الأمن والمخابرات ومديره العام يعد تكريما للشعب السوداني كله ، معضدا دور الجهاز وإسهامه في حفظ الأمن والاستقرار بالولاية وبتعاونه مع الإدارة الأهلية في حل القضايا وحفظ الأمن ، وأكد أن مجتمع الولاية متضامن ومتمسك بالسلام والاستقرار ويتطلع لاستكمال مسيرة البناء والتنمية بالولاية كذلك حيا والي ولاية جنوب كردفان اللواء أمن د عيسى آدم أبكر الدور القومي لجهاز الأمن والمخابرات الوطني ومنسوبيه عبر الانتشار المحلي والإقليمي والدولي للحفاظ على الأمن القومي, مضيفا بأن تكريم رئيس الجمهورية للجهاز مستحق لقيامه بواجب وطني وديني مقدس وهو حماية البلاد، وأعرب لدى مخاطبته باستاد كادقلي الداخلي احتفال جهاز الأمن والمخابرات بالولاية بنجمة ووسام الإنجاز العسكري التي منحها رئيس الجمهورية لمديره ومنسوبي الجهاز, معربا عن رضاء حكومته بالدور الكبير الذي لعبه الجهاز في الاستقرار والتنمية والعمل الاجتماعي بجانب المساهمة في اقتصاد الولاية والتواثق مع الإدارات الأهلية والقوى السياسية لإحلال السلام بالولاية. وأكد منسق الأحزاب بالولاية بدر الدين مصطفى محمد المواقف الثابته للقوى السياسة بالولاية تجاه القضايا الوطنية، مشيراً الى أن السودان لن يؤتى عبر بوابة جنوب كردفان، وقال لن نسمح بالأجندة الخفية لقصم ظهر جهاز الأمن الوطني، وأعلن عن وقفة الأحزاب في خندق واحد مع الجهاز حتى يقوم بدوره كاملا، مطالبا حملة السلاح بإحكام صوت العقل ووضع السلاح للوصول إلى السلام، إلى ذلك قدم ضباط وضباط الصف بجهاز الأمن بالولاية وثيقة عهد وميثاق للمدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أول مهندس محمد عطا فضل المولى. وفى شرق البلاد أكد الفريق أمن أسامة مختار نائب المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، إلتزام الجهاز بمسؤوليته المجتمعية وإنفتاحه على كافة فئات المجتمع وقطاعاته، مبيناً أن مشروعات الجهاز غطت ولايات السودان في كافة المجالات الحيوية، خاصة قطاعات الصحة والتعليم والخدمات والثقافة والرياضة ودور العبادة. وقال مختار لدى مخاطبته إحتفالات التكريم بولاية البحر إن جهاز الأمن خص فئات الشباب والطلاب والمرأة والطفل بعطاء وافر وإهتمام زائد ، مؤكداً أن مكونات المجتمع هي الحاضنة الأصلية للجهاز ومنها يستمد طاقته وينفعل بقضاياه ويلتزم بقيمه ويعمل لأجل مصالحها وصون أمنها وتعزيزه، واصفاً تكريم رئاسة الجمهورية لجهاز الأمن، بأنه يعتبر قلادة شرف لمؤسسة جهاز الأمن ومنسوبيها وأنه يأتي تعزيزاً لدور الجهاز ومجاهداته ورباطه، مشيراً إلى أن الإنجاز الذي رأته القيادة السياسية يعتبر واجب عليهم ويسعون لمضاعفته في وجه تحديات ومؤامرات طالت الوطن وكشف المفتش العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أمن عبدالعزيز عبدالله بخيت لدي مخاطبته بسنجة احتفالات الجهاز بولاية سنار ان الجهاز يقف علي أرضية صلبة ومهنية عالية وباحترافية متطورة ولن يتواني في مواصلة جهوده في المحافظة علي السلام والأمن القومي والدولي وسيظل يوظف كل طاقته في خدمة الوطن والمواطن وبناء شراكات متميزة تحقق المزيد من المكاسب للدولة لحفظ البلاد من المتربصين بأمنه وسلامة مواطنيه من جانبه أشار مدير جهاز الأمن الوطني بولاية سنار العميد أمير محجوب الي التنسيق الكبير للجهاز مع الاجهزة الاخري بالولاية. وقال انه اسفر في استتباب الأمن علي طول الشريط الحدودي ومنع التهريب والاتجار في البشر والسلاح والمخدرات والعمل معاً لاستقرار حياة المواطنين ، مؤكداً ان لادارته جهوداً مجتمعية مقدرة لتوفير المعينات الضرورية وأشاد والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبد الحكم اسحق بالدور الذي ظل يلعبه جهاز الأمن والمخابرات في مجال حفظ الأمن وتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي بالبلاد، وقال ان الجهاز تجاوز واجبات الأمن الي تقديم الخدمات الاجتماعية حتي صار قدوة لنظرائه في المحيط العربي والأفريقي ، مؤكداً ان تكريم الجهاز مستحق مؤكداً ان الاستقرار الأمني الذي تشهده وسط دارفور جاء بفضل جهود اللجنة الأمنية الذي يشكل الجهاز فيها عنصراً مهماً حتي أصبح المواطنون يتجولون بسلام حتي انصاف الليالي وبولاية شرق دارفور احتفل جهاز الأمن والمخابرات الوطني بمدينة الضعين بحضور الفريق أمن عبدالعزيز عبدالله بخيت المفتش العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني ممثل المدير العام للجهاز وتشريف الأستاذ أنس عمر محمد والي شرق دارفور وقيادات الإدارة الأهلية بالولاية وفعاليات المجتمع المدني,وحيا الفريق عبد العزيز حكومة شرق دارفور ومواطني الولاية وكل الفعاليات المشاركة في الاحتفال وقال أن هناك تحديات قادمة ولابد من مضاعفة الجهود والعمل وسط منسوبي الجهاز في سبيل الوطن وأضاف أن السودان يسير بخطى ثابتة على برامج التراضي الوطني وتجري ترتيب القضايا فيما يتعلق بالحوار الوطني والمجتمعي نحو مستقبل سياسي واقتصادي. كذلك احتفلت ولاية غرب دارفور احتفالاً مطولاً بمشاركة الاستاذ فضل المولى الهجا فضل المولى والي ولاية غرب دارفور واعضاء حكومته والفريق امن مهندس العبيد صالح العبيد ممثل المدير العام لجهاز الامن والمخابرات الوطني حيث انطلقت الاحتفالات بزيارة ميدانية من قبل ممثل المدير العام إلى مستشفى الاطفال لتقديم الدعم المادي للاطفال الذين يلازمون سرير المرضى واطفال حديثي الولادة في المستشفى وسباقا للفروسية والهجن برعاية من اتحاد الفروسية وقائد قوات الدعم السريع بالولاية التاريخ لايعيد نفسه مقولة نتحفظ عليها لانه يمكن ان يعود بمونتاج اخر ونتذكر فى منتصف ثمانينيات القرن الماضى حينما انتصرت انتفاضة رجب ابريل 1985م وكانت تجربة خلع أسنان وأضراس جهاز الأمن بعد (مايو)، بل تشرد ت كوادره التى كانت ينظر إليها كجزء من السلطة التنفيذية المايوية ودفعت ثمنها التجربة الديمقراطية برمتها. ونتذكر تماما مخرجات مفاوضات (نيفاشا) قبل ثلاثة عشر عاما والتي أنهت حقيقة الحرب في الجنوب وحاولت إعادة تشكيل الشمال وفقا لادبيات السودان الجديد وقتذاك واستهدفت إعادة تشكيل جهاز الأمن الوطني الذي تنظر إليه كثير من القوى المعارضة بريب وشك، وكثير من الحساسية. واليوم تطرح رؤية لتحويل جهاز الأمن لجهاز إحصاء معلومات فقط، وإضعافه دون مبررات منطقية لذلك.. وإذا كانت البلاد في مرحلة تشكُّل وتطوُّر فإن الحديث عن دولة تسود فيها قيم العدل والحرية والديمقراطية يجب أن يكون دون تفريط في الأمن القومي( واتفق مع الزميل يوسف عبدالمنان فى احد احاديث سبته الاسبوعية) وإذا كانت هناك تحفظات على بعض الممارسات مثل إغلاق الصحف وحظر الصحافيين من ممارسة مهنتهم والتضييق عليهم، فإن جميع حالات إغلاق الصحف تتنزل على جهاز الأمن من سلطات أعلى منه، ويتوجب عليه هو تنفيذ تلك التوجيهات، وليس عدلاً ولا منطقاً أن تصبح لجهاز الأمن سلطة بالقانون تخول له إيقاف الصحف ومصادرة المطبوع منها.. ومثل هذه المواد يمكن تعديلها.. لكن من غير المنطق المطالبة بجعل جهاز الأمن مكتب علاقات عامة يجمع المعلومات وليس من مصلحة الأحزاب الجهر علناً برغبتها في تجريد البلاد من الأجهزة التي تحميها. اخيرا نعلم تماما ان جهاز الأمن تصدى مع الجيش للتمرد والحركات المسلحة، وللتهريب والاختراقات المخابراتية. وحماية الأجانب. وكشف مخططات تخريبية تستهدف المواطنين والسلطة. لذلك الدعوة لتجريد جهاز الأمن من أية سلطة تنفيذية دعوة حق اريد بها باطل ولا ترتكز على منطق ولا حجة.