-عزز التجاوب الكبير للمواطنين مع عملية جمع السلاح وتفاعلهم مع الحملة من سيادة حكم القانون وتوفير اليات الحماية والاستقرار من خلال تقوية النيابات والمحاكم ومراكز الشرطة . وشهدت ولايات السودان المختلفة تجاوبا واسعا وتوافق بين المكونات السياسية والمجتمعية من اجل تعزيز الامن والاستقرار والتعايش السلمي وقد ساعدت هذه العوامل في اعقاب نجاح حملة جمع السلاح في تشجيع عملية العودة الطوعية للنازحين الي مناطقهم التي هجروها بسبب الحرب وانعدام الامن وكشف الأستاذ تاج الدين إبراهيم الطاهر مفوض العودة الطوعية وإعادة التوطين في دارفور،عن مسوحات جديدة ستقوم بها المفوضية لعدد (5) ولايات لتحديد اولويات العودة الطوعية وذلك بعد نجاح المرحلة الأولى وتقدمها الكبير في المشروع بتنفيذ (65%) من جملة (1071 ) مشروع وذلك في ظل موجهات رئاسة الجمهورية بتوفير الخدمات الاساسية العائدين . وناشد المنظمات بتركيز خدماتها في مناطق العودة الطوعية في أكثر من(18) موقعا بولاية جنوب دارفور بالاضافة الي ولايات دارفور الاخري والتي شهدت تدافع كبير للعائدين لتوفير الخدمات الأساسية ومواد الايواء. وتولي رئاسة الجمهورية اهتماما خاصا بعملية العودة الطوعية باعتبارها من اولويات رئيس الجمهورية المشير عمر حسن البشير كما ورد في برنامجه التركيزي لعام 2018-م 2020 والمتعلق بتهيئة البيئة الملائمة لعودة النازحين واللاجئين وتأهيل الادارات الأهلية للاطلاع بدورها في هذا الصدد . وتاتي الزيارات المكوكية والمتابعة اللصيقة التي ظل يقوم بها نائب رئيس الجمهورية رئيس اللجنة العليا لجمع السلاح الي ولايات دارفور في اطار الوقوف ميدانيا علي الجهود المبذولة لطي صفحة عبر اكتمال مؤتمرات الصلح والتعايش الاهل والاتجاه نحو تعزيز عملية العودة الطوعية والأستقرار التي شهدتها المنطقة ومتابعة لجان جمع السلاح التي تعتبر اكبر محفز لبرامج العودة الطوعية. وامتدح تاج الدين الذي رافق السيد نائب الرئيس حسبو عبد الرحمن في احدي جولاته لدارفور زيارة النائب ووقوفه ميدانيا علي الاوضاع بهدف تلمس الاحتياجات المطلوبة للعائدين بقري العودة الطوعية الي جانب كون الزيارة تعتبر دافع معنوي كبير للمواطنين وسندا للاستقرار الدائم والسلام الشامل في المنطقة . واستحسن المواطنون بحسب تاج الدين الموجهات التي أطلقها الأستاذ حسبو محمد عبد الرحمن نائب رئيس الجمهورية وخاصة توجيهه للمفوضية والاجهزة المعنية بالاستمرار في برنامج العودة الطوعية وتقديم الخدمات للعائدين وتوجيهاته لوالي لاية جنوب دارفور باعطاء برنامج العودة الطوعية الأولوية القصوى , فضلا عن توجيهته الواضحة للادارة الأهلية للقيام بأدوار حقيقية في تعزيز السلم والأمن الاجتماعي و عدم التستر على اي مجرم أو ايواءه مع ضرورة تبليغ الأجهزة الرسمية عن الأشخاص الخارجين عن القانون حتى تتعافى دارفور من اية ظواهر سالبة واشار تاج الدين بان المفوضية تسعي سعي حثيث لتوفير سبل كسب العيش وماكينات صناعة الطوب ومعدات زراعية وتقاوي محسنة ستعين العائدين لمواجهة متطلبات الحياة .معتبرا احساس النازحين بالأمن كان دافعا للعودة بارادة حرة وبأعداد مهولة وقال أن النازحين عادوا بأعداد كبيرة فاقت حد التوقعات وبشكل حيوي مشهود ومن خلال الاجتماعات التي عقدها نائب رئيس الجمهورية مع اللجنة التنسيقية للعودة الطوعية بالولاية ولجنة جمع السلاح وتامين مناطق العودة الطوعية لتعزيز واسناد العودة الطوعية اوضحت هذه الاجتماعت مدي التقدم المحرز في تعزز عملية العودة الطوعية وتوفير الخدمات الاساسية العائدين . فيما اكد عدد من العائدين وقوفهم مع اللجنة العليا من أجل تنفيذ المهمة معتبرين جمع السلاح هو خيار الشعب، لأنه يقود إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار.