- أكد الأستاذ ياسر يوسف إبراهيم والي الولاية الشمالية أن الهدف من الزيارات التي يقوم بها لمحليات الولاية المختلفة هو تلمس قضايا وهموم المواطنين والوقوف على مستوى تقديم الخدمات الأساسية وتوفير سبل العيش الكريم لهم، بجانب الاطمئنان على سير مشروعات التنمية وتذليل المشاكل التي تواجهها . وجدد الوالي خلال زيارته اليوم لمحلية دلقو ولقائه بقيادات المحلية التنفيذية والتشريعية بحضور وزراء الزراعة والتربية والشؤون الاجتماعية ومعتمد شؤون الرئاسة للتنسيق والمعابر ومعتمد محلية دلقو جدد حرص حكومة الولاية واهتمامها بقضايا المحلية في مجالات الكهرباء والمياه والصحة والتعليم والطرق والزراعة والتعدين، مضيفا أن الفترة القادمة ستشهد متابعة العمل في كهرباء القطاع السكني مع الجهات المختصة بالمركز، مشيدا بحجم العمل الذي تم في هذا المشروع خلال الفترة الماضية، بجانب تذليل المشاكل التي تعوق تنفيذ مشاريع المياه والطرق القومية والداخلية وإكمال الدراسات الخاصة بها والبدء الفوري في طريق صلب أرقين والطريق الرابط بين رئاسة المحلية والطريق القومي دنقلا أرقين؛ فضلا عن استمرار الجهود في مجال استكمال الدراسات الخاصة باستغلال موارد المحلية المعدنية غير الذهب . وأضاف الأستاذ ياسر أن الولاية ملتزمة بالقوانين واللوئح الاتحادية المنظمة لقطاع التعدين بالولاية؛ ولكن حكومته ستظل تتابع وتعمل على معالجة المشاكل التي تواجه هذا القطاع وحفظ حقوق المواطنين وحماية البيئة من الآثار المترتبة على نشاط وحركة المعدنين؛ وذلك من أجل تطويره وتحقيق الرضا المجتمعي مابين الحكومة والشركات العاملة في هذا المجال والمواطن والاستفادة من عائداته في تنمية ونهضة محلية دلقو، محييا إسهامات الشركات العاملة في مجال التعدين بالولاية الشمالية في دعم برامج التنمية والخدمات من خلال مشروعات المسؤولية المجتمعية . وأكد الوالي أن الشركات ساهمت ب 40%من إيرادات المحلية؛ كما أنها وقعت خلال الأيام الماضية مذكرة تفاهم لتنفيذ جملة من المشروعات بمحلية دلقو في مجالات المياه والتعليم والصحة والكهرباء، وامتدح الوالي إسهامات أبناء المحلية المغتربين بدول المهجر في دعم وتبني قضايا المحلية، معلنا عن خطة واضحة لحل مشاكلهم وكيفية إعداد مشاريع استثمارية جاهزة والاستفادة من إمكانياتهم وخبراتهم حتى يعودوا للولاية الشمالية للمساهمة في نهضتها وإعمارها وتعهد بمتابعة توجيهات نائب رئيس الجمهورية في زيارته الأخيرة لمحلية دلقو.