- ثمن والي شمال دارفور الشريف محمد عباد سموح جهود وزارة التربية والتعليم بالولاية وسعيها الدؤوب من أجل استقرار العملية التعليمية، محييا بوجه خاص المعملين والمعلمات لصبرهم وتفانيهم من أجل أداء رسالتهم السامية تجاه الأجيال . جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها اليوم الى وزارة التربية والتعليم بالولاية في إطار زياراته وجولاته التعريفية التي يقوم بها هذه الأيام الى المؤسسات والمرافق الحكومية بالولاية. استمع الوالي - خلال الاجتماع الذي عقده مع المدير العام للعام للوزارة ومديري الإدارات المتخصصة بحضور وزيرة التربية والتعليم منيرة عبد الرحمن بدوي - استمع الى تقارير مفصلة حول سير العمل والتحديات التى تواجه العملية التعليمية بالولاية والمتمثلة فى نقص الوسائل الحركية وشح الموارد والميزانيات ونقص معينات العمل بالوزارة والمؤسسات التعليمية المختلفة بجانب ضعف الأجور. وأبان الوالي - خلال الاجتماع - أن زياراته للوزارة جاءت بغرض التعرف على مسيرة العملية التعليمية والتحديات والعقبات التى تواجهها، مشيرا الى أهميه التعليم وسط المجتمعات باعتباره المخرج الأساسى والوحيد من كل الأزمات، مؤكدا بأنه لانهضة لأى أمة الا بالتعليم، وقال سموح إن حكومه الولاية ستسعى جاهدة لدعم صندوق دعم التعليم بالولاية وتذليل كافة العقبات التى تواجه التعليم. وكشف الوالي عن خطة لسد النقص فى المعلمين بمدارس الولاية عبر التعيين المباشر بعد تخصيص أكثر من 50٪ من الوظائف للتعليم موجها معتمدي المحليات بتهيئة بيئة التعليم بمحلياتهم ودعم المعلم. وكانت وزيرة التربية والتعليم قد استعرضت - خلال اللقاء - خطة وزارتها للمرحلة المقبلة، مبينة أن الخطة تهدف لتطوير المعلم وتهيئة البيئة التعليمية بإكمال الإجلاس والكتاب المدرسي وتوفير المعلم والاهتمام بتدريبه، بجانب تهيئة استراحات المعلمين وتوفير استحققاتهم المالية؛ بجانب السعي لسد النقص في معينات العمل والوسائل الحركية بالوزارة حتى تتمكن الوزارة من المحافظة على النجاحات الكبيرة التى ظلت تحققها الولاية في نتيجة شهادتي مرحلة الأساس والثانوي بفضل جهود المعلمي.